ALL MINE 9

1.4K 70 10
                                    

مرحبا
كيف الحال ؟
ما سحبت كثير الحمد لربي
حطوا فوت و تعليق لطفا
استمتعوا
.
.
.
كَانَتْ اَزْبِيلَا فِي غُرْفَتِهَا تَقُومُ بِبَعْضِ وَاجِبَاتِهَا حَتَّى طُرُقِ أَحَدُهُمْ اَلْبَابَ

" اُدْخُلْ " قَالَتْ تَضَعُ اَلْأَوْرَاقُ بِالْمِلَفِّ
" سَنُغَادِرُ " قَالَ جِيمِينْ اَلَّذِي يَرْتَدِي بِنْطَال اِسْوَدَّ وَقَمِيصٌ ضَيِّقٌ بِنَفْسِ لَوْنِهِ
" مُجَدَّدًا ؟ " قَالَتْ تَسْتَقِيمُ مِنْ عَلَى اَلْكُرْسِيِّ
" أَجْل ، وَأَظُنُّ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيْكَ اَلْبَقَاءُ بِالْمَنْزِلِ لِبَقِيَّةِ اَللَّيْلِ "
" مَاذَا ؟ لَا ، إِذَا شَعَرَتْ بِالْمَلَلِ سَأَفْعَلُ شَيْءَ بِالتَّأْكِيدِ " قَالَتْ تَرْفَعُ شِعْرَهَا عَنْ وَجْهِهَا
" اِبْقَيْ بِالْمَنْزِلِ اَلْيَوْمِ وَاخْرُجِي غَدًا " قَالَ وَكَانَ عَلَى وَشْكِ اَلْمُغَادَرَةِ لَكِنَّهَا تَبِعَتُهُ قَائِلَةً
" لَدَى مَدْرَسَةٍ غَدًا " اِلْتَفَتَ بِابْتِسَامَةِ صَغِيرٍ
" سَنَدْعُوكُ إِلَى اَلْعَشَاءِ فِي مَطْعَمِ نِهَايَةِ اَلْأُسْبُوعِ " قَالَ وَنَزَلَ اَلدَّرَجُ ، أَرَادَتْ أَنَّ تَتَبُّعَهُ وَتَعْتَرِضُ لَكِنَّ سَمِعَتْ صَوْتَ نَامْجُونْ يُجَادِلَ أَحَدُهُمْ و أَصْوَاتٌ أُخْرَى مُنْخَفِضة
" هَذَا خَطِيرٌ عَلَيْهَا" كَانَ هَذَا جُونِغْكُوكْ ، اِقْتَرَبَتْ أَكْثَرَ لِتَسَمُّعٍ بِشَكْلِ أَفْضَلَ
" نَحْنُ نَبْحَثُ عَنْ مَسْكَنٍ جَدِيدٍ ، وَهَذَا صَعْبٌ بِاللَّحْظَةِ اَلْأَخِيرَةِ " قَالَ يُونُغِي
" أَنَّهُ عَلَى حَقٍّ ، وَإِذَا بَقِينَا هُنَا لِمُدَّةِ أَطْوَلِ فِيسْتِكُونْ فِي خَطَرٍ ، وَمِنْ اَلْأَسَاسِ هِيَ تَشُكُّ بِنَا "
وَبِالْخَطَأ أَصْدَرَتْ أَزْبِيلَا صَوْت فَهَدَأَ اَلْجَمِيعَ وَنَظَرُوا نَحْوهَا وَرَكَضَتْ بِأَسْرَع مَا يُمْكِنُ إِلَى غُرْفَتِهَا وَحَاوَلَتْ عَدَمَ إِصْدَارِ أَيِّ صَوْتٍ
.
.
.

فِي اَلصَّبَاحِ عِنْدَمَا اِسْتَيْقَظَتْ أَزْبِيلَا شَعَرَتْ بِثِقْلِ جَسَدِهَا اَلْفَظِيعِ ، لَمْ تَسْتَطِعْ إِبْقَاءَ جُفُونِهَا مَفْتُوحَةً مَهْمَا حَاوَلَتْ أَبْقَاهَا كَذَلِكَ
لَمْ تَنِمْ اَلْبَارِحَةِ ، كُلُّ مَا يَشْغَلُهَا هُوَ اَلَّذِي كَانَ يَتَهَامَسُونَ بِهِ وَلِمَا هُوَ خَطِيرٌ عَلَيْهَا ؟
إِنَّهُ أَمْرٌ يُرْعِبُهَا . لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونُوا مِنْ تِلْكَ اَلطَّوَائِفِ اَلدِّينِيَّةِ اَلْخَطِيرَةِ ، هَذَا غَرِيبٌ ، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَوا من اَلْمَافِيَا ، فَهْمُ بِالطَّبْعِ لَنْ يَعِيشُوا مَعَهَا فِي وَسَطِ اَلْمَدِينَةِ ، لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونُوا جَوَاسِيسَ أَيْضًا ، وَإِلَّا فَلَنْ يَجْعَلُوهَا تَعَرُّفَهُمْ لِأَنَّ ذَلِكَ سَيُدَمِّرُ حَيَاتَهُمْ اَلْمِهْنِيَّةَ ، أَلَيْسَ كَذَلِكَ ؟
مَاذَا لَوْ كَانُوا يَكْذِبُونَ عَلَيْهَا ، فَهَذَا يُفَسِّرُ أَلْوَانَ شَعْرِهِمْ اَلْغَرِيبَةِ ، لِتَغْيِيرِ مَظَاهِرِهِمْ
" غَبِيَّةً " هَمَسَتْ لِنَفْسِهَا جُونِغْكُوكْ بِنَفْسِ عُمْرِهَا مَا اَلْعَمَلُ اَلْقَانُونِيُّ اَلَّذِي سَيَقُومُ بِهِ مَعَهُمْ ؟
اِسْتَقَامَتْ مِنْ اَلسَّرِيرِ لِتَتَجَهَّزَ لِلْمَدْرَسَةِ وَإِذْ بِأَحَدٍ يَطْرُقُ اَلْبَابُ ، هَمْهَمَتْ كَرَدٍّ ، وَكَانَ يُونُغِي !
" أَنَّهَا اَلْخَامِسَةُ صَبَاحًا " قَالَتْ بِهَمْسٍ " اِحْتَاجَ إِلَى اَلْحَدِيثِ مَعَكَ "
" حَسَنًا ، بِالطَّبْعِ " قَالَتْ بِصَوْتٍ اِنْخَفَضَ لِيُشَكِّلَ هَمَسَ لَمْ يَسْمَعْهُ غَيْرُهَا
" مَا سُمْعَتُهُ بِالْأَمْسِ يَعْنِيكَ أَنْتَ " قَالَ يَنْتَظِرُ رَدَّ وَهِيَ هَزَّتْ رَأْسَهَا كَرَدٍّ وَهُوَ أَكْمَلَ
" أَنَّهُ لَا شَيْءً ، فِي اَلْحَقِيقَةِ ، تَوَرُّطُ شَقِيقِ تَايهِيونْغْ بِشَيْءٍ يَصْعُبُ عَلَى عَائِلَتِهِ حَلُّهُ وَحْدَهَا لِذَا نَحْنُ جَمِيعًا نَعْمَلُ بِجِدِّ لِمُسَاعَدَتِهِ "
" هَلْ لِي أَنْ أَسْأَلَ ، مَا اَلشَّيْءُ اَلَّذِي تَوَرَّطَ بِهِ ؟ " تَضُمَّ يَدَيْهَا إِلَى صَدْرِهَا مُتَوَتِّرَةً ، تَنَهَّدَ وَصَمْتٌ لِدَقِيقَةٍ ، " تَوَرُّطٌ مَعَ عِصَابَةِ مَا ، وَحَاوَلَ اَلتَّمَرُّدُ "
" وَهَلْ يُمْكِننِي اَلْمُسَاعَدَةَ عَلَى أَيِّ حَالِ "
" أَعْلَمُ أَنَّ هَذَا أَمْرٌ مُزْعِجٌ أَوْ غَيْرِ مُنَاسِبٍ لَكَ ، لَكِنْ أَتَمَنَّى أَنْ تَكُونِيَ مُطِيعَة وَتَسْتَمِعِي إِلَى كُلِّ مَا نَقُولُهُ خِلَالَ اَلْأَسَابِيعِ اَلْقَلِيلَةِ اَلْمُقْبِلَةِ "
قَالَ يُعْطِي اِبْتِسَامَةً خَفِيفَةً
" هَذَا لَيْسَ عَادِلاً "
" هَذَا لِسَلَامَتِكَ ، قَوْلُ هَذَا يَبْدُو غَبِيًّا ، لَكِنَّهُ كَذَلِكَ "
قَالَ يَضَعُ يَدَهُ بِرِفْقِ عَلَى يَدِهَا
" حَسَنًا ، عَلَى مَا أَعْتَقِدُ "
" شُكْرًا أَزْبِيلَا ، لِكَوْنِكَ مُتَفَهِّمَةٌ ، مِنْ اَلصَّعْبِ اَلْعَيْشِ مَعَ شَخْصٍ لَا تَعْرِفُهُ جَيِّدًا وَنَحْنُ سَبْعَةِ رِجَالٍ وَهَذَا كَثِيرٌ ، نَحْنُ نَتَفَهَّمكُ "
قَالَ وَابْتِسَامَتَهُ سَتَصِلُ لِعَيْنَيْهِ ، وَرَبَتْ عَلَى يَدِهَا وَقَامَ لَيُّهُمْ بِالذَّهَابِ
.
.
.
عِنْدَ عَوْدَةٍ أَزْبِيلَا وُجُونْغِكُوكْ مِنْ يَوْمٍ مُرَوِّعٍ آخِرٍ مِنْ اَلْمَدْرَسَةِ تَفَاجَأَتْ عِنْدَمَا وَجَدَتْهُمْ جَمِيعًا مُتَوَاجِدِينَ بِالْمَنْزِلِ
هِيَ مُمْتَنَّةٌ
" أَزْبِيلَا ! " اِسْتَقَامَ نَامْجُونْ عَنْ اَلْأَرِيكَةِ عِنْدَمَا وَقَعَتْ عَيْنُهُ عَلَيْهَا
" اِشْتَقْتَ لَكَ أَيْضًا هِيُونْغْ " قَالَ جُونِغْكُوكْ يَرْمِي حَقِيبَتَهُ فِي زَاوِيَةٍ بِأَرْجاءِ الْمَنْزِلِ
" أَخْبَرَنَا جِيمِينْ عَنْ اَلرَّامِنْ اَلَّذِي صَنَعَتْهُ لَهُ ، هَلْ يُمْكِنُكَ إِعْدَادٌ مَثَّلَهُ لَنَا ؟ إِذَا كَانَ اَلْأَمْرُ مُنَاسِبًا لَكَ طَبْعًا "
نَظَرَتْ بِطَرَفِ عَيْنِهَا إِلَى جِيمِينْ اَلْمُبْتَسِمَ لَهَا ، وَالْبَقِيَّةُ يَنْتَظِرُونَ رَدُّهَا
" بِالطَّبْعِ ، وَأَنْتُمْ اَلْبَقِيَّةِ جَهَّزُوا اَلطَّاوِلَةُ "
قَالَتْ وَهِيَ تَرْبُطُ شِعْرَهَا عَلَى شَكْلِ ذَيْلِ حِصَانِ
" أَجْلٍ ! شُكْرًا لَكَ أَنْتَ حَقًّا رَائِعَةً ، هَيَّا "
قَالَ لِلْبَقِيَّةِ اَلْجَالِسِينَ وَبِكَسَلٍ وَبُطْء تَبِعُوهُ ، وُجَيْمِينْ كَانَ أُخَرَ مِنْ اِسْتَقَامَ وَمَا زَالَ يَبْتَسِمُ لَهَا
" تُشَارِكُ أَسْرَارَنَا هَا ؟ " قَالَتْ وَهِيَ مُتَّجِهٌ إِلَى اَلْمَطْبَخِ
" لَمْ أُكِنْ اِعْرِفْ أَنَّ ' اَزْبِيلَا اَلْمُمَيَّزَةَ ' سِر "
قَالَ يُحَرِّكُ حَوَاجِبَهُ
" كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ "
.
.
.
مُتَجَمِّعِينَ عَلَى اَلطَّاوِلَةِ وَيَبْدَأُ كُلٌّ وَاحِدٌ بِتَنَاوُلِ طَعَامِهِ ، رَدَّةُ فِعْلِهِمْ كَانَتْ صاخِبَةً وَمُضْحِكَةً بِالنِّسْبَةِ إِلَى اَزْبِيلَا
وَالْأَطْبَاقُ اَلْجَانِبِيَّةُ مُبَعْثَرَةً عَلَى اَلطَّاوِلَةِ
شُكْرَهَا اَلْجَمِيعَ عَلَى اَلطَّعَامِ
عِنْدَ إِتنْهَائِهِمْ مِنْ اَلْأَكْلِ كُل وَاحِدٍ أَخْذِ طَبَقَهُ إِلَى اَلْمَطْبَخِ وَغَسَلَهُ وَأتَوَجَّهُوا جَميعًا إِلَى غُرْفَةِ اَلْمَعِيشَةِ ، وَضِحْكَاتُهُمْ تَمْلَأُ اَلْمَنْزِلَ
بَقِيَتْ هِيَ وُجَيْمِينْ عَلَى اَلطَّاوِلَةِ يَبْدُو أُنَّهُ مِثْلُهَا يَأْكُلُ بِبُطْءِ
" مِنْ اَلْغَرِيبِ مَدَى تَقَبُّلِكَ "
" مَاذَا ؟ "
" لِكُلِّ هَذَا " قَالَ يَقْصِدُ اَلْإِزْعَاجُ اَلْقَادِمُ مِنْ غُرْفَةِ اَلْمَعِيشَةِ
" أُوهْ ، حَسَنًا جُونِغْكُوكْ قَالَ إِنَّهُ بِحَاجَةٍ مَاسَّةٍ إِلَى مَسْكَنٍ ، وَأَنْتُمْ لَسْتُمْ سَيِّئِينَ إِلَى هَذَا اَلْحَدِّ "
" حَقًّا ؟ لَمْ تَمُرْ إِلَّا أَيَّامٌ قَلِيلَةٌ عَلَى مُكُوثِنَا "
" أَجْل ، إِذَا كَانَ اَلشَّخْصُ جَيِّدًا ، فَسَتَرْتَاحُ لَهُ وَيُعْجِبُكَ بِسُرْعَةِ "
قَالَتْ وَقَدْ كَانَتْ أَنْهَتْ وَجْبَتُهَا تُمْسِكُ بَعْضَ اَلْمَنَادِيلِ تَمَسَحُ فَمَهَا
" إِذَا نَحْنُ أَشْخَاصُ جَيِّدُونَ بِالنِّسْبَةِ لَكَ ؟ "
" أَجْلٌ "
" هَذَا جَمِيلٌ " قَالَ يَضْحَكُ
" مَاذَا ؟ إِلَّا تَظُنّنِي جِدِّيَّةٌ ؟ "
قَالَتْ تَبْتَسِمُ لَهُ ، اِبْتِسَامَتُهُ مُعْدِيَةٌ
" لَا ، إِنَّهُ مُمْتِعٌ " قَالَ يُدَافِعُ عَنْ نَفْسِهِ
" أَنِّي مُعْجَبَةٌ بِكَ ؟ أَنَا أَحَبَبَتَكَمْ جَمِيعًا وَلَسْتُ أَنْتَ فَقَطْ "
اِسْتَقَامَتْ وَمَعَهَا أَطْبَاقُهَا اَلْفَارِغَةُ
" خَابَ أَمَلِي ، كَانَ سَيَكُونُ مِنْ اَلرَّائِعِ أَنْ أَكُونَ اَلْوَحِيدَ " قَالَ يَتَّبِعُهَا بِأَطْبَاقِهِ
" سَتَعْتَادُ شُعُورَ خَيْبَةِ اَلْأَمَلِ لَا تُقْلِقُ "
و بَدَأَ يَصْدُرُ أَصْوَات مُتَأَلِّمَةً يَضَعُ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ ،
قَلَبَتْ هِيَ عَيْنُهَا وَالِابْتِسَامَةُ مَا تَزَالُ عَلَى وَجْهِهَا

" هَلْ يُمْكِنُ أَنْ أَسْأَلَ سُؤَالٌ " قَالَتْ فَجْأَةَ وَهُمْ يَغْسِلُونَ اَلصُّحُونُ
" أَيَّ شَيْءٍ " قَالَ مَرْكَزًا بِالتَّنْظِيفِ
" هَلْ سَبَقَ لَكَ أَنْ كُنْتُ بِعَلَاقَة عَاطِفِيَّةٍ ؟ "
" أَجْلٌ وَاحِدَةٍ ، لِمَاذَا ؟ " قَالَ وَنَبْرَةِ اَلشَّكِّ ظَاهِرَةً بِصَوْتِهِ
" أَنْتَ سَأَلَتْنِي مِثْل هَذِهِ اَلْأَسْئِلَةِ مِنْ قَبْلٌ ، هَذَا كُلُّ شَيْءٍ "
قَالَتْ تُنَشِّفُ يَدَهَا بِمِنْشَفَةِ اَلْمَطْبَخِ وَأَعْطَتْهُ إيهَا لِيَقُومَ بِالْمَثَلِ
" اَاَهْ ، إِذَا إِنَّهَا لُعْبَةُ اَلْآنِ ؟ " سَأَلَ يَرْفَعُ أَحَدُ حَاجِبَيْهِ يَبْتَسِمُ بِخُفِّهِ
" إِذَا كَانَ هَذَا مَاهُو عَلَيْهِ ، فَأَجَلّ "
" حَسَنًا إِذًا "
" أُوَصِّفُ عَلَاقَتُكَ "
" هَذَا لَيْسَ سُؤَالٌ " قَالَ يَجْلِسُ عَلَى أَحَدِ اَلْكَرَاسِيِّ اَلْمَوْجُودَةِ بِالزَّاوِيَةِ
" كَيْفَ كَانَتْ تَبْدُو ؟ " قَالَتْ تَجْلِسُ مُقَابَلَةً لَهُ
" مُؤْذِيَةً "
" أَيِّ طَرَفٍ ؟ "
" هِيَ " قَالَ يَنْظُرُ لِلْأَسْفَلِ كَأَنَّهُ يُخْبِرُهَا أَنْ تَتَوَقَّفَ ، لَكِنَّهُ أَمْسَكَ بِيَاقَةِ قَمِيصِهِ لِيُظْهِرَ لَهَا جَرْحٌ طَوِيلٌ مُلْتَئِمٌ عَلَى صَدْرِهِ بِاللَّوْنِ اَلزُّهْرِيِّ
" يَا إِلَهِيٌّ ، أَنَا آسِفٌ " قَالَتْ تَضَعُ يَدَهَا عَلَى فَمِهَا مِنْ اَلصَّدْمَةِ
" أَنَّهُ دَوْرِيٌّ " قَالَ
" هَلْ حَصَلَتْ عَلَى قُبْلَتِكَ اَلْأُولَى ؟ "
" يَالَلْقَرَفْ ، أَسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ آخَرَ لِمَاذَا جَمِيعُ أَسْئِلَتِكَ عَنْ اَلْحُبِّ ؟ "
" لِأَنَّكَ سَأَلَتْنِي عَنْ اَلْعَلَاقَاتِ "
" كُنْتُ أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ مِثْلَمَا فَعَلَتْ بِي " قَالَتْ مُسْتَقِيمَةً مِنْ مَكَانِهَا تَجْلِسُ بِجَانِبِهِ
" أَجِيبِي " وَجْهَهُ اَلْآنِ قَرِيبٍ مِنْ وَجْهِهَا
" لَا " تَشْعُرُ حَرَارَةَ أَنْفَاسِهِ عَلَى وَجْهِهَا
" جَيِّدٍ " قَالَ بِهُدُوءٍ
.
.
.
انتهى
رأيكم ؟

البارت طويل حبتين

سؤال : مين البايس حقكم من بانقتان؟

اتمنى استمتعتم
دمتم بخير

All Mine -كله لي〘 PJM〙Where stories live. Discover now