"ماسببٌ بكائهما ،لم يكونا كذلك طوال الاشهر الماضية"
مدّ الرضاعة لمن تربعت أرضًا و طفلتاها بحضنها
حتى وضعت لكل واحدة الرضاعة بفمها وتقوم بهزّ جسدها لهنّ

"لا أعلم ،أهو الحليب؟غيرته منذ يومان"
بقلقٍ واضحٍ على محياها تناظر من نامتا بسلامٍ داخل حجرها
متقاربتان قلبًا الى قلب






"عزيزي،هلّا ساعدتني بحمل سويون انا سأغير ملابس شقيقتها"
نادتْ وقد لبّى عزيز قلبها النداء فحملَ طفلته يضمها الى قلبه حيث تنتمي

"لااعلم كيف سأعود للعمل ،اكاد اموتُ شوقًا حين يناما فكيف سأفارقهما نهارًا كاملًا،تخيلي حبيبتي نهارًا كامل!"
ختم كلامه يطبع قبلاتٍ متفرقة على وجه صغيرته النائمة على صدره

بينما زوجته واقفةٌ عند الطاولة تغير ثياب الصغيرة الاخرى بأبتسامةٍ واسعة فرحةً بكلام حبيبها

"أرى إنكَ احببتهما اكثر مني؟"
بغيضٍ مصطنع وملامح عابسة نطقتْ ويداها توزع بودرة الجسم على جسم صغيرتها حتى تعطرت بالكامل
تحت حركات الصغيرة اللامتناهية

"وكيف اجرؤ على التفكير بذلك حتى! انتِ قلبي وهاتان الصغيرتان هما محبوبتا قلبي"
قبلةٌ كانت من نصيب زوجته بعد ماانتهت من تلبيس طفلتهما الاولى
حتى قبّل كلتا صغيرتاه



"سوميناه ،هيا صغيرتي تعاليّ إلي"
ترتكزُ بركبتاها على الارض تنادي صغيرتها ذات الخمسة اشهر التي بدأت بالحبو إليها مُسرعةً حتى اختفت بين احضانها تحت ضحكاتهما المتعالية

"ليا، انظري الى سويون انها تحبو "
نادى زوجها عليها لتلتفت تنظر لصغيرتها الاخرى تحبو تجاه والدها بطريقةٍ بطيئة تدلُ على تعلمها الحبو للتو

"سومين اسرع منها،هي تتعلم بسرعة عكس سويون"



حاملًا لكامرته يقوم بتصوير صغيرتاه
ف أحداهما تمسكُ قلمًا وترسمُ على اوراقٍ مُلِئَتْ بالالوان
والاخرى تمسكُ دميةً تُناظرها بعيناها البنية بأنبهار

 وَهْم [P.J]Where stories live. Discover now