وَهْم [P.J]

infection

"إصابة"

أرجو تجاهل الاخطاء الاملائية إن وُجدتْ

إستمتعوا ~

"نادي للرسم؟أبكامل قواكِ العقلية أنتِ"

"كم من مرةٍ أخبرتكِ ان هذه الأشياء ليست إلا مضعية للوقت"

صرختْ بوجهي والدتي ترفض رفضًا قاطعًا إشتراكي بنادي الرسم في الثانوية

"إنها ما أفضله ،لستُ مهووسة بالعلم والطب
لا أريد ان أكون نسخةً منكِ"
أكان عليّ قولها؟لأنني بدأت أندم حين رأيتُ شرارات الغضب تتطاير من عينيها وهي تتقدم بخطواتها نحوي

"كرري كلامكِ ،لم اسمعكِ"
إرتجاف جسدي ومقلتاي قد أظهرت مدى خوفي ورهبتي منها ،أكان علي ان اتحدث اصلًا؟

لقد فات الاوان حين إحساسي بوجنتي تحترق لحرارة الصفعة التي تلقيتها

قلبي تحط لأشلاء لمعاملتها لي انا الان بالثامنة عشر من عمري ومازالت تضربني ...ألستُ كبيرةً كفاية لتتوقف؟

"دخولكِ لنادي الرسم ممنوع أفهمتي؟"
صرختْ مجددًا لأومئ لها بسرعة أخشى ضربها لي مرة أخرى لأنني لم اجبها
كما كان يحصل سابقًا

"لا أريد لمحَ وجهكِ لنهاية اليوم ،إذهبي لغرفتكِ حالًا"
هذا ما كنتُ أنتظره

لأهمّ راكضةً الى غرفتي احاول حبس دموعي لكن الامر صعب

دخولي لغرفتي وإغلاق بابها قد أعطاني الأذن بإطلاق شهقاتي

"دخولي لنادي الرسم لن يغير من مستوى دراستي "

"كل ما أردته تطوير مهاراتي بها"

"أكا عليها صفعي؟أطفلةٌ انا لديها لتفعل هذا؟"

جالسةٌ على الارض أفترشها ومن الخلف باب غرفتي يسند ظهري لضعف جسدي بالارتكاز

رأسي بين أقدامي التي أضمها لصدري أحيطها بيداي

مرت نصف ساعة وانا على هذا الحال حتى إنتشلني رنين هاتفي مُعربًا عن وصول رسالة إلي

حين فتحي لها لم تكن سوى من جيمين

J.m
-كنتُ أدرس وضاقَ بي نبضي
أأنتِ بخير؟

-لما لا تجيبين؟مالذي يحدث معك؟

Julia
-انا بخير كنتُ نائمة فقط