وَهْم [P.J]

RED DRESS

"فستان أحمر"

150 comment=new part

*تجاهلوا الاخطاء الاملائية إن أمكن *

Enjoy the illusion~

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"أين كنتِ جوليا؟"
سؤال والدتي الواقفة بكل شموخ منتصف المنزل يستقبلني

استقبالٌ يليق بي حتمًا

"مع الرفاق"
إختصرتُ لأنني متعبة لأجادلها وعلى مايبدو انها ولأول مرة لن تتدخل ..على مااعتقد؟

"الساعة الثامنة مساءً عليكِ بالتجهز لدينا اجتماع عمل وستكونين موجودة "

"اما بالنسبة لمبيتكِ خارج المنزل دون إعلامي له حسابٌ آخر"
رغم تهديدها لكنني اومئتُ لها لننهي النقاش

وهذا ماحصل فعلًا عندما تركتني تصعد الى غرفتها
وفعلتُ المثل بتوجهي الى غرفتي

رميتُ حقيبتي يليها هاتفي على السرير لأركض الى الحمام مسرعةً أريد الاغتسال

خلعتُ ملابسي قطعةً تلو الاخرى أمام مرآة الحمام
اتأمل جسدي المُزين بعلاماتٍ تثبتُ للناظر انني ملكٌ لأحدهم

وهو جيمين بالطبع لااحد غيره

مالكُ قلبي وفِكري

هلالي وقمري

أميري ومَلكي
حبيبي ثم زوجي

لم انسى ابدًا ذلك اليوم حيث طلب يدي بيوم ميلادي
كنتُ بقمة سعادتي
ليأتي بعده اليوم الموالي

لأراهُ هناكَ غارقًا بالآثام مبللًا بالعرق
تملؤه رائحة الجنس

هناك اقصد احضانها بالشقة التي أرسل لي عنوانها طالبًا رؤيتي

هربتُ من عقاب والدتي حين علمتْ بمبيتي عنده
هربتُ عندما كانت تتوعد لي بالموت
هربتُ الى مأمني من قبح هذا العالم

وكلُ ماوجدته هو خروجه من الغرفة عاريًا لايستره شيءٌ وخلفه فتاةٌ بشعرٍ احمر اللون قصير ترتدي تيشيرته

قام بتحطيم قلبي ولم استطع جمعه
حرق الحطام فتصاعد دخانه
يليه رماد مشاعري واحاسيسي

أحببتهُ ثم عشقتهُ لأهواهُ بعدها

ومنذ ذلك اليوم سافرتُ بعيدًا عن ذكرياتٍ ذات وقعٍ جميل في عقلي
وحقيقةٌ مرّة يتجرعها قلبي