A new start

74 10 52
                                    

"بداية جديدة"

الرجاء تجاهل الاخطاء الاملائية

Enjoy the illusion ~
.
.
.
.
.
.
.
.

الساعة السادسة والنصف صباحًا
دخلتُ متسللةً الى المنزل
حاملةً حذائي بيدي اسيرُ حافية القديمين

حتى لا يتم اصدار اي ضوضاء قد تجذب لي الانظار
فكما يحصل يوميًا هاهم الخدم يقومون بأعمالهم

ان رأتني احداهن ستخبر والدتي دون ادنى شك
فهي تدفعُ عِلاوةً لكل من توصل لها اخباري

ولحسن حظي لم اصادف واحدةً في طريقي
ركضتُ بخطواتٍ إنعدمت لها الاصوات

حتى صادفتني الخادمة الخاصة بوالدتي
رأيتها تخرج من غرفة والدتي تُغلق الباب خلفها

توقف قلبي عن النبض للحظةٍ حتى اختبأتُ بأحدى الغرف داخل ممر هذا الطابق

إستندتُ على الباب الذي أغلقتهُ برويةٍ أستمع لكعب حذائها حتى تلاشى صوته

خرجتُ من هذه الغرفة لأركضَ مسرعةً حتى دخلتُ غرفتي أُغلق الباب خلفي وتوقفتْ أقدامي في منتصف المكان

إرتجفَ جسدي لبرودة الغرفة
حيث من كان يُشاركني إياها منذ عدة ساعات يبعث الدفئ لداخل قلبي قد رحل

حامت نظراتي في ارجاء الغرفة بكل زاويةٍ قد تركَ أثرٌ له
اثر لا يزول ولن يزول مطلقًا

حطامٌ كان ام تكسير؟
جبرٌ لخاطري ام جرحه؟

بمنتصف افكاري واندماجي بها
قُرعتْ الباب تُعلن وصول خادمتي حتى تيقظني ككل صباح

لم اعلم كيف اخرج لها لذا اتجهتُ لسريري مسرعةً اتمددُ فوقه وأُغطي جسدي بالغطاء
أظهرتُ رأسي فقط لكوني لم اغير ملابسي

مغمضةُ العينين كنتُ حين دخلت
وبصوتها الهادئ بدأت بالنداء لي

حتى زيفتُ استيقاظي أفتح عيناي بببطئً شديد
مع اعتصاري لجسدي

أومئتُ لها بقدومي حتى إنحنت تخرج من الغرفة بعد إكمالها لمهمتها

رميتُ الغطاء أنهض من السرير وبخطواتٍ متعبة جرجرتُ قدماي حتى اغتسل

فرائحته ملتصقة بي و والدتي تُميّز العطور ولو بعد ميل عنها

منامةً حريريةٍ بيضاء ذاتَ خيوطٍ رفيعة تتعلق بأكتافي وبتطريزٍ من الدانتيل على منطقة الصدر تُبرزُ شق صدري
إرتديتُ الروب الخاص بالمنامة الذي يصل طولها حتى ركبتاي
أشد حزامها عند خصري

 وَهْم [P.J]Where stories live. Discover now