birthday night

314 30 31
                                    

"ليلة الميلاد"

_____________________

ليلة السابع والعشرون من سبتمبر
العاشرة مساءً
_______________________


"انتظري عندكِ انسة آلبرت"

إلهي
لستُ مستعدة لسماع اي شيءٍ قد يُحزنني منها

"نعم"
نطقتُ اثناء استدارتي لها أقفُ بإعتدال ورأسٍ منحنٍ قليلًا

"اتظنين انني غافلةٌ عمّا تفعلينه أو تخططين له؟اتظنين انني سأترككِ تفعلين ماتشائين كما السابق؟"

نبرة صوتها كانت غاضبة وجدًا ، لم اكن مهتمة بكلامها على كثر اهتمامي بعلوِّ صوتها
فقد كان مرتفع كفايةً ليجعل جميع الخادمات يقفنَ عند باب المطبخ الذي يقع قِبالتي

"لا أفقهُ شيئًا مما تقولينه أُمي ،أستأذنكِ فأنا متعبةٌ بِحق وأحتاج للراحة "


كانت خطوة واحدة كنتُ سأخطوها للتوجه نحو غرفتي
لكنني لم استطع بسبب الصفعة التي حطتْ على وجنتي
والتي تسببت بسقوطي أرضًا لشدة قوتها

يا للسخرية فتاةٌ راشدةٌ بعمري تتعرض للصفع من والدتها فقط لأنها تريد فضَّ هذا الشجار قبل حدوثه
لكن لا وألف لا مادامت والدتي على قيد الحياة لن أحصل على ما أريد

"إنهضي"

نبرتها الآمِرة هذه كم كرهتها
نهضتُ أُنَفِض فستاني بينما ابتلع غصتي
لأطئطئ رأسي بأسفٍ على حالي ، لقد اصبح الامر مُتعب جدًا

"إياكِ والاقتراب من كيم تايهيونغ جوليا ،لن ارضى بهذا ابدًا "

نطقتْ بينما توجه سبابتها نحوي وعيناها المُحذِرّة كانت مخيفة حقًا

"حاضر ...أمي"

حتمًا كانت اصعب كلمتان قد نطقتُها لهذه الليلة
حاولتُ بشدة اخفاء غصتي ونجحتُ بهذا

"اذهبي الى غرفتكِ ولا أريدُ لمح وجهكِ حتى الصباح فهمتِ؟"

أومئتُ لها برأسي حينها

أشارتْ لي بالذهاب لأحمل حذائي واتجه نحو غرفتي بهدوء
اتجاهل نظرات الخادمات وهمساتهنَّ

لستُ مهتمةً الان بما يتحدثنَّ عنه
كل مااريده الاختلاء بمفردي

اغلقتُ باب غرفتي ،اجلس عندها متكئةٌ بظهري عليها
انظر للفراغ بهدوء

 وَهْم [P.J]Where stories live. Discover now