Hair Tie

186 18 73
                                    

"ربطة شعر"

.
.
.
.
.

أرجو تجاهل الاخطاء الاملائية إن وُجدتْ

إستمتعوا ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"جوليا"
همسٌ خافت قد أخرجه ثغر القابع أمامي
أجل إنه جيمين ...الرجل الذي أحببته سابقًا

من إمتلكَ فؤادي وإستحوذ على فكري
من خضعَ له نابضي وكذلك أطرافي

جيمين أحنُ الرجال وأرقّهم
مثالٌ حي لِنُبل الرجال

وكل هذه ؟ كانت مجرد أوهام

تخطيته أخرج من المقهى متجاهلةً ندائه لأسمي عدّة مرات ومحاولته ل اللحاق بخطواتي المسرعة

أخرجتُ هاتفي من حقيبتي أتصل بالسائق كي يأتي لأصطحابي

لحظاتٌ قليلة قد مرت بينما اسير على الرصيف حتى شعرتُ بيدٍ قد احاطت خاصتي تديرني بأتجاه صاحبها
ليقابلني وجهه وهيئته ...الغاضبة؟

"انا أناديكِ واللعنة!"
من اعطاه الاذن حتى يصرخ علي
من يظن نفسه

نكثتُ يده عني لأدفعه بعدها
لم استطع منع نفسي من إظهار ملامح الاشمئزاز له

عطره الكريه وملامحه القبيحة
قوام جسده الممشوق والمملوء بعلامات القبح

انا اكرهه حقا ...مشاعر الكره والحقد تزداد كلما تذكرته
فكيف لو كان يقف امامي

"غير مسموحٍ لك بنطق اسمي ولا حتى الاقتراب مني"
صرختُ بوجهه بصوتٍ مرتفع قد جذب انظار مَن هم حولنا يتمشون

"ومن قرر هذا؟أرجوكِ لاتخبرينني انها انتِ"
لما ملامحه ساخرة؟..أيسخر مني؟كيف يجرؤ

كنتُ أنوي الاقتراب منه حتى اصفعه
لكن جسدي خانني ليلتف بي مبتعدةً عنه وعن المقهى بأكمله

أردتُ العودة لصفعه والصراخ بوجهه لكن عقلي يرفض هذا

لم يتبعني وهذا جيد
اعني لا اريد رؤيته والخوض بنقاش حاد ينتهي بإبراحه ضربًا ...على مااعتقد

"لأوصلكِ"
انه نامجون الذي ارتجل من سيارته التي ركنها عند الرصيف الذي اسير به

"لا حاجة، سائقي قادم"
تجاهلتهُ اكمل طريقي رغم ندائه عدة مرات لي

أرجوكم توقفوا عن إتباعي ..لن احتمل اكثر من هذا

 وَهْم [P.J]Where stories live. Discover now