"ألمُ الماضي"
تجاهلوا الاخطاء الاملائية إن أمكن ~
Enjoy the illusion,
.
.
.
.
."فررتِ هاربةً الى مكانٍ ظننتِ بأنكِ ستنجينَ مما كنتِ تعانينَ منه"
ناطقًا من كان يتوسط كرسيّ مكتبه يضع نظاراته الطبية مرتديًا مأزرهُ الابيض فوقَ قميصه ذا اللون نفسه"لكنّي اراكِ ها هنا عند باب عيادتي بعدَ إتصالٍ دام لثوانٍ علمتُ حينها انكِ عدتِ "
نهضَ من كرسيّهُ يخلع نظاراته وبخطواتٍ متزنة يتقدم نحوي ويداه خلف ظهره كما إعتاد السير سابقًا"لم تعودِ لهم هذه المرة ،بل لنفسكِ"
إبتسامةٌ واثقة كانت ترتسمُ على محياه يُظهرُ كم هو بارعٌ في قراءة الناس بمجرد النظر لعيونهمصامتةً كنتُ لم اعرف بما انطق لم افهم لما اردتُ المجيء هنا بينما ليس لدي ما أقوله
نبضاتُ قلبي المضطربة تسارعتْ حينَ مرَّ امام ناظري شريطُ ذكرياتٍ قد رثاها الزمن منذ حين
عالقةٌ برأسي تأبى الرحيل
أصواتٌ ترددتْ بمسامعي
صراخُ اطفالٍ ، أم يبدو كأنه بكاء
انغامٌ هادئة تُقلل من حدة بكائهمبغرفةٍ غزاها اللون الوردي بكل مكان
من ورق جدرانٍ على ألعاب ودمىأسِرَّةٌ خشبية مطلية باللون الوردي ايضًا
ملتصقان ببعضهما كما حال الطفلتان بداخلهابأيادٍ متماسكة تبكي طفلتان
كلٌ منهنّ على سرير وكلتاهما ترتديان الوردي
حتى توردت وجنتاهما لشدة البكاءتتشابهان بالانف والوجنات والفم
انهما توأماتمنى حقًا ان لايفترقا مستقبلًا
لحظاتٌ مرتْ حتى فُتِحتْ باب الغرفةِ تدخلها إمرأةٌ هالعةٌ
أرعبها بكاء طفلتيها حتى رفعتهما وعلى صدرها ضمتهما
بطبطبةٍ خفيفةٍ على ظهرهما حتى توقفتا عن البكاء
انها امهن رائحتها مؤلوفةٌ لهنّ لذا هدأن متشبثاتْ بقميص نوم والدتهنيُطالبنَ مركز أمانهن الامان
فُتحتْ الباب مرةً اخرى ليدخل بعدها رجلٌ بدا عليه الخوف وبيداه رضاعتان باللون الوردي ،المعتاد
BINABASA MO ANG
وَهْم [P.J]
Romance"هذا يعني أنَّ كلَ ماحصل ..كان وهم؟" :جوليا آلبرت :بارك جيمين Started in :27/8/2022 ended in: