الفصل الثامن عشر: لم يُصب لب الهدف..

229 31 55
                                    

هلوو.. الفصل الأسبوعي❤️

أضيفوا نجمه وعلقوا بين الفقرات❤️
.
.
.

•  •  •  •

"قيل أن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع..

لكن ماذا ان كان الهجوم القادم من الطرف عنيفًا والهجوم  بهدف الدفاع كان أكثر عنفًا منه؟ "

•  •  •  •

في غرفة "جونغكوك" كان الأخير جالس على سريره، تارة يراقب ملامح شقيقته النائمة بالقرب منه وأخرى يحدّق في أنامله، كلها كانت طرق يتهرب بها من الجالسَين على السرير المقابل له.

  - ما الذي حدث "جونغكوك"؟
سأل "جين" عادمًا الصمت الذي حل لفترة، ليجيبه المعني بخفوتٍ دون النظر إليه: - يريد أخذ "جونغ سول" مني.. الخطأ خطئي كان علي أن أكون أكثر حرصًا على كيلا يجدنا بشتى الطرق.

أنهى حديثه مغطيًا وجهه بيديه محبطًا، ليواسيه الأكبر: - لم يكن خطأك "جونغكوك".. كان سيجدكما عاجلًا أم آجلًا..

تحدث الأصغر ناظرًا إليه بانزعاج: - لا يهم هذا الآن، المهم أنه يريد أخذها مني.. ويتحجج بالقانون أيضًا! ليس بمقدوره فعل ذلك حتى إنها شقيقتي!
نفى "نامجون" حديثه: - بل بإمكانه فعل ذلك؛ هو عمها ويستطيع أن يوفر لها بيئة أفضل كما أنه قادر على الإنفاق عليها.

وكزه "جين" بمرفقه هامسًا: - ما الذي تهذي به؟!
ناظره الآخر مصرًّا على موقفه: - أنا لا أهذي، ما أقوله هو الواقع ومن وجهة نظري على الفتى أن يتقبل حقيقة أن مصلحة شقيقته ليست معه.

جحظت مقلتها "سوكجين" من هذا الحديث، هو كان ينتظر من الآخر أن يدعم الغرابي ويؤازره كما يفعل مؤخرًا وليس العكس!

عقد "جونغكوك" حاجبيه وتحدث ساخطًا: - أبكل جدية تريد مني التخلي عن شقيقتي؟
  - أنت لن تتخلى عنها بل ستتركها لمن لديه القدرة على الاعتناء بها أكثر منك..
  - ‏ليس هناك من لديه القدرة على الاعتناء بها أكثر مني! أنا شقيقها والمسؤول الأول والوحيد عنها الآن.
  - ‏أنت توهم نفسك بذلك فقط! الحقيقة هي أنك غير قادر على تحمل مسؤوليتها أو مسؤولية نفسك حتى..

امتنع "جونغكوك" عن الإجابة، كان مصدومًا من تلك الكلمات العنيفة التي حاربه بها الأكبر.. بل إنه لم يجد الرد المناسب لتكذيبها حتى!

قبل أن يحتد النقاش أكثر وقف "سوكجين" عن مكانه ساحبًا الآخر معه.

بات كليهما واقفين في البهو الآن عندما بدأ "سوكجين" يعاتبه بحدة: - جديًا لمَ تحدثت بهذا الشكل؟ الفتى مرتعبٌ من فكرة فقد شقيقته وأنت بدلًا من مواساته تزيد الأمر سوءًا..!
نفى الآخر بقناعة: - المواساة لن تجدي نفعًا في هذه الحالة.. أنا قلتُ الحقيقة فقط.. هي مؤلمة أجل ولكن عليه تقبلها حتى تنتهي معاناته..

مَتَاهَةُ يَانْغْ | BTSWhere stories live. Discover now