الفصل الحادي عشر: أميرة السكن..

272 30 60
                                    

أختكم في الله خلصت آخر اختبار وباقيلها مناقشة مشروع التخرج وتكون خريجه🎓💃

.
.
.
•  •  •  •

”الاعتراف فضيلة أجل!
لكنني ألجأ للمراوغة عادة بالأخص عندما لا يروق لي الواقع للحد الذي يجبرني على الاتعراف به".

•  •  •  •

مر يومان على معرفة الجميع بأمر شقيقة "جونغكوك" وحادثة "يونغي".

بالنسبة لذاك الأخير فقد ادعى الجميع الجهل بما حدث وتصرفوا بطبيعية بعد استيقاظه ومشاركته لهم مائدة الإفطار كون اليوم عطلة، مع معرفتهم لحقيقة أنه يعلم بالفعل أنهم قد علموا؛ فقد كان شبه واعٍ لوجودهم حوله أثناء نوبته.
على الرغم من أنه كان لا يزال يعاني من الآثار الجانبية إلا أنه حاول قدر المستطاع التصرف على سجيته.. هدوءه كان معتاد بالنسبة لأغلبهم لذا لم يستهجنوا صمته طوال الوقت، لكن ما جعل الوضع مزعجًا للمعني أن رعشة يده كانت تعيقه من تناول الطعام باعتيادية، وعلى الرغم من أن جميع من على الطاولة ادعوا عدم الانتباه إلّا أن شعوره بالحرج أجبره على المغادرة لغرفته راسمًا العبوس على وجوه الجميع.

لكن الوضع قد تغير قليلًا في وقت الظهيرة؛ فقد استيقظت "أميرة السكن" -كما دعاها "نامجون"-، ومع شعرها الغرابي المبعثر والعبوس الطفيف الذي عكر صفو ملامحها لكونها استيقظت للتو لم يستطع أحد الفتية مقاومة لطافتها وبدأ الجميع بمداعبتها واللعب معها في البهو، وبمجرد أن خرج "يونغي" من غرفته قاصدًا دورة المياه ولمح وجودها حتى نسي حرجه من موقف الصباح ونسي معه إلى أين كانت وجهته بالأصل!

في نهاية اليوم وجد "جونغكوك" نفسه في موقف لا يُحسد عليه؛ فقد بدأ "نامجون" يقنعه أنه طالما ما كان يخفيه لم يعد سرًا إذًا لا ضير في أن يشاركه غرفته، صحيح؟
وعلى الرغم من رفض المعني في البداية ومحاولته لإيجاد أعذار إلّا أن الأكبر كان مصرًا على موقفه، وقد استغل غياب "سوكجين" عن السكن في هذا اليوم كي لا يعيق تنفيذ رغبته.
وبالفعل ومع وعده للأصغر بأنه لن يدخل الغرفة إلّا في وقت النوم ردخ الفتى لرغبته، بل وكان مجبرًا على ادعاء أن الأمر لا يزعجه عندما كان هناك شجارٌ على وشك أن يُقام بفعل "سوكجين" الذي علم بالأمر عند عودته.

لكن "سوكجين" استسلم أيضًا في النهاية ولم يجد نفسه إلّا وهو يغيظ "نامجون" ويخبره بأنه لن يستطيع النوم بتاتًا..
لم يفهم المعني مقصده إلّا عندما حلت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، من تلك الساعة وحتى الساعة الثالثة فجرًا استيقظت الصغيرة لأكثر من سبع مرات! وفي كل مرةٍ يحملها شقيقتها ويجوب بها أنحاء الغرفة متمتمًا بعباراتٍ خافتة كي يعيدها للنوم مجددًا وينجح الأمر إلّا أنها تستيقظ مجددًا بعد ربع ساعة وتبدأ بالبكاء بصوتها الذي على الرغم من ضعفه وخفوته إلّا أنه كافٍ لإيقاظ ذوي النوم الخفيف خاصة مع هدوء الغرفة.

مَتَاهَةُ يَانْغْ | BTSUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum