الفصل الثالث عشر: دافع..

261 33 77
                                    

أنا حابة الرواية دي بس مازلت محتاجة تفاعلكم عشان أتحمس وأكمل👈👉
في فقرات كثير بنتظر أشوف ردود أفعال عليها ومش بشوف حاجه🤡

الفصل دا طويل ومهم.. اسمتعوا💙

•  •  •  •

"أنا غبي بحق!
‏كان علي الاستماع لتحذيره!

‏كان علي المغادرة منذ البداية...!"

•  •  •  •

وقف عن مكتبه بينما ينظر بفخر لما أنجزه حتى الآن، خلال ساعتين فقط كان قد أنهى معظم الأعمال الكتابية الخاصة بالجامعة، لم يبقَ له سوى مهمة التفريغ الصوتي للتسجيلات وقد أقسم بداخله أن المكان المناسب لهذه المهمة هو المكان الذي قام بالتسجيل فيه.. غرفة المكانس.

كانت تلك محاولته ليقنع نفسه أن الوقت لم يفت لاغتنام العطلة، إنها الثانية عشر ظهرًا أي بإمكانه استغلال ما تبقى من اليوم في الراحة، ربما عليه أيضًا تناول وجبة دسمة فمنذ مرضه الأخير كان "سوكجين" يحشو فمه بالخضار والطعام الصحي مفسرًا اهتمامه بأن وجود شخصٍ مسلوب الصحة في السكن سيجلب الطاقة السلبية لطلابه.

"نامجون" لا يدري سر سعادته اليوم، ربما لأنه توصّل لقرار مهم جعله أكثر راحة.

لملم أغراضه ناويًا الخروج وتنفيذ مخططاته لكن وبمجرد أن فتح باب مكتبه اندفع للخلف وحرفيا سقط عليه جسدين بالكاد استطاع أن يمسك أقلهما اتزانًا وبصعوبة منع نفسه من السقوط به للخف فجثى به أرضا.

  - ما الذي يحدث ماذا هنا "جيمين"؟!
سأل بريبة بينما أدرك أن الجسد الشبه مغيّبٍ عن الوعي بين يديه الآن هو ل"تايهيونغ".
بينما الآخر استند على الأريكة وكان يلتقط أنفاسه المسلوبة مجيبًا: - لا أدري أنا.. لقد خرجت من محاضرتي لأجده أمامي فجأة، كان يبكي وأنفه دامي لم أحصل منه على جملة واحدة مفيدة... بعدها غاب عن الوعي فجأة وبالكاد.. بالكاد استطعت حمله وصولًا لمكتبك.

  - كان عليك أخذه لغرفة التمريض!
  - ‏لم أستطع؛ أشعر بأن هناك أمر سيء حدث ليصل لهذا الوضع.. ولا يوجد أحد أثق به لآخذه إليه!

لم يملك "نامجون" الفرصة ليبتهج لتلميح الأصغر بأنه محل ثقة له؛ فالذي يتوسط ذراعيه سعل بقوة قبل أن يرفرف جفنيه.

أسرع "جيمين" جاسيًا بجوارهم منتظرًا استفاقة صديقه بالكامل ليعي ما يحدث، بمجرد أن أفرج الأصغر عن مقلتيه سأله "نامجون": - أنت بخير "تاي"؟

لكن المعني آثر التغافل عن سؤاله وأردف بعجز: - كارثة.. لقد افتعلت كارثة.

*  *  *  *

كان منزلًا عتيقًا اتخذ مكانه في إحدى المناطق العشبية بعيدًا عن صخب المدينة، مع كبر حجمه وتعدد غرفه إلّا أنه كان شبه خالٍ من مقومات الحياة.
الهواء يحفه من كل جانبٍ وعلى الرغم من أن الطقس ليس بتلك البرودة إلّا أن القابع في إحدى الغرف السفلية الآن يرتجف بردًا بينما يجلس أمام المدفأة يستحث بعض الدفء وشال خفيف يلتف حول كتفيه.

مَتَاهَةُ يَانْغْ | BTSWhere stories live. Discover now