الفصل السادس عشر: بسكوتة.. كريمة.. بسكوتة..

254 31 65
                                    

لاحظت ان البعض متابع الرواية بدون متابعتي👀، فمن فضلكم أضغطوا زر المتابعة عشان يصلكم كل جديد👈👉

أنيروا الفقرات بتعليقاتكم كي تسعدوني❤️
.
.
.
•  •  •  •

”نظرية المحاولة والخطأ.

الدخول لنقطة البداية حتى الوصول إلى نقطة النهاية.
تعريف الخطأ: هو الدخول فى طريق مسدود.
في هذه الحالة يجب العودة من تلك النقطة وحتى نقطة البداية بسلوك نفس الطريق.
في المحاولة الثانية ستجرب طريق مغاير، إن وصلت لطريق مسدود مجددًا فستحاول للمرة الثالثة والرابعة والخامسة حتى تصل للنهاية.

ما هي شروط التعلم الجيد؟
1-الدافعية.
2-النضج.
3-الممارسة والتكرار.

مسموح لك بعدد لا متناهي من المحاولات حتى تصل للنهاية دون طريق مسدود يعرقل سيرك، لكن كل تلك المحاولات تخصم من عداد وقتك الذي احتجته لتعلّم الدرس“.

•  •  •  •

  - ‏أنا لا أمازحك.. إنها الحقيقة.. لا أستطيع السماع.. أنا بالفعل أصم بالكامل.

حدّق "جيمين" في "يونغي" منتظرًا منه الضحك والقول أنها مجرّد دعابة، لكن الأكبر ظل محتفظًا بملامح ثابتة، هنا كان على "جيمين" محاولة استيعاب ما سمع.

  - لحظة من المؤكد أنك تمزح.. أنت تتحدث جيدًا كيف تفعل هذا دون الاستماع لما تقول؟ بالإضافة إلى ذلك أنت تجيد التواصل مع من حولك جيدًا! كيف تريد مني تصديق هذا؟

تنهّد "يونغي" ناويًا التوضيح برفق: - بداية أنا لم أولد أصم، بل فقدتُ سمعي منذ عدة سنواتٍ فقط؛ لذا قدرتي على الكلام غير مرتبطة بشكل كبير بالسمع، على الرغم من أنني في بعض المواقف قد أتلعثم لكن الجميع يبررها كأحد نواتج التوتر.. بالنسبة للتفاعل فالأمر ليس سلسًا لذاك الحد، أعني أجل أنا متمرس في قراءة الشفاه والملامح ربما لذا يمكنني فهم ما يُقال أمامي، لكن في حالاتٍ كالموقف بالأمس عندما كانت الغرفة مظلمة وأنا لم أرَ وجهك بالتالي لم أعلم أنك تحاول محادثتي.. وقتها تصبح قدرتي على التواصل منعدمة..

لم يجبه الأصغر وظل يحاول تحليل الحديث في رأسه لعله يبدو منطقيًا، هو بات مقتنع لحد كبير بأن الأكبر لا يكذب ولكن.. لازال الأمر صعب الاستيعاب! هو عاش مع "يونغي" في نفس السكن لفترة تزيد عن عام ولم يكتشف أبدًا أنه أصم!
على الرغم من أن علاقتهما لم تكن وطيدة ولكنه لازال يجد نفسه مغفلًا كونه لم يلحظ الأمر.
بل إنه كان يشتعل خجلًا لرد فعله الطفولي منذ قليل ووجد نفسه في قمة التفاهة!

عندما وجده الأكبر يواجه صعوبة في الاستيعاب تنهّد فقط مردفًا: - أيًا يكن.. لتعلم أنني أخبرتك فقط كي لا تظل على اعتقادك الخاطئ بأنني تجاهلتك متعمّدًا، لكنني في العادة لا أحبذ أن يعلم أحد بالأمر تجنبًا للمشاكل وخاصة في الجامعة.. لذا سيكون من الأفضل أن يبقى الأمر سرًا بين كلينا..

مَتَاهَةُ يَانْغْ | BTSOnde as histórias ganham vida. Descobre agora