ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..55

Magsimula sa umpisa
                                    

هي تُـشفقُ على مَـن...!؟
هل كارمن التي تَـصغرها تُـشفقُ عليها هي..!!

هَـل لـكونها تمتلكُ زوجاً يُـحبها ويَـعزها لها الحقُ
أن تُـشفقَ عليها..!
أم لـكونها تمتلكُ عائلةً كبيرةً جنبها..!؟

لِـماذا هي تُـشفقُ عليها واللعنة..!

"عـزيزتي..!"
هَـمسُ آيدن ونبرتهُ القلقةُ تلكَ تسللت إلى أسماعها
فَـهذا الأخير تقدمَ من زوجتهِ بسرعةٍ ما إن رأها
أمسكت بطنها بألم..

هو كان يَـهمسُ في إذنها بقلقٍ وإحدى يديهِ
أمسكت بطنها الحامل وبدءَ يُـمسدُ هناكَ بلطفٍ..

سمعتِ همسَ كارمن التي تُـخبرهُ أنهُ مجردُ
تَـقلصٍ لأنها إنفعلت وسَـيزول..

إبتسامةٌ باهتةٌ رسمت على وجهها
حَـسناً...يحقُ لها أن تُـشققُ عليها..!

يُــحقُ لـكارمن الحاملِ أن تُـشفقَ عليها..

أدمعت عيونها دوناً عنها عندما شاهدت لمعةَ الحبِ
تلك..كارمن نظرت لِـجنينها بِـحب..!

شَـعرت بِـغصةٍ إستوطنت روحها قبل حنجرتها
لـتُعطي الزوجينِ ظهرها فوراً فَـهي لاتُـريدُ
لهما أن يلمحا حَـسرتها وعيونها الدامعة..

لكنها لم تكن تعلم أن حسرتها سَـتزيدُ بفعلتها هذهِ..
فَـهي رأت لُــورين تَـقفُ خلفَ جونغكوك وتنظرُ لِظهرهِ
بـهيامٍ دون أن تُـعطي بالاً للأحداثِ والأشخاصِ الجُـدد ، هِـي كانت هائمةً بِـزوجها فقط..

ووقتها هي شَـعرت بالنَـبذِ..
شَـعرت أنها تقفُ في مكانٍ لاتنتمي لهُ وأنها
فردٌ زائدٌ وجودها لايزيدُ ولايُـنقصُ مما حولها شيئاً..

تاليا ليست بخيرٍ...هِـي ليست بخيرٍ بتاتاً..!

إبنتها تعلقت بأبيها وباتَ مُـستقبلها مضموناً..
شقيقها كانَ ينظرُ لِـصديقتها بِهيامٍ تلكَ المرةِ
وهي متأكدةٌ أنهُ سيريدُ بناءَ حياتهِ وتأسيس عائلةٍ له..زوجها تُـوجدُ لهُ إمرأةٌ تحبهُ وتهيم بهِ أكثر منها
ولو لم تكن هي موجودةً الآن لربما كانَت لورين
قد تزوجتهُ وأنجبت منه..

جميعُ الناسِ اللذين كانوا في حياتها أكملوا
حياتهم بسعادةٍ فَـها هي ترى مَـن كانت أصغر منها
قد تزوجت وحَـملِت بطفلٍ تُـحبهُ وتعيشُ بسعادةٍ
مع زوجها دونَ أي تأنيبٍ أو ذكرٍ لـ فتاةٍ مسكينة قررت الإنتحارَ في عامها العشرينِ فقط..

هِـي تَــشعرُ بالوحـدة..!
تَـــشعرُ أن وجودها غيرُ مهمٍ ولاضرورةَ له..

لكنك وعدتنيTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon