ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..58

99K 5.6K 6.7K
                                    



خُـذوا نفس عميق وجيبوا سماعاتكم..لأن النصف الأول يحتاج كلينكس..

و....

إســتمتعوا حبايب...

-------------------------------- Part 58

" تـ ـاليا..!"

هَـمس جونغكوك بإلمٍ وصدمةٍ من زوجتهِ التي
تستلقي فوق جَـسدهِ والتي كانت يداها ترتجف..!

هِـي صرخت بهِ تواً وعيونها تلكَ قد إمـتلئت بالدموع..!

" أكــ ـرهك..! أكـ ـرهكَ أيها الحقير..!"

صرخت بهِ مجدداً بكلماتٍ جعلت خافقهُ ينقبض لـتبدء بالتحركِ بعدها وترفع جسدها بإلم..هي تألمت من السقوط على الرغم من إحتضانهِ لِـجسدها بحركةٍ لا إراديةٍ عندما قررَ أن يتلقى الأرض بِـجسدهِ هو فقط قبل قليلٍ...

سَـمِـعَ تأوهاً متألماً منها ما إن وقفت..سوداويتاهُ لم تبتعدا عن هيئتها ولاهو قد ردَ على صراخها...

رأها تنظرُ لهُ وتجولُ بعيونها الدامعة المكان..هي كانت تبحثُ عن شيءٍ ما..

توقفت أنظارها عند نقطةٍ معينةٍ في جسدهِ الذي لازالَ يفترشُ الأرضَ فهو يشعرُ بظهرهِ قد تحطم..

إنحنت بجسدها لهُ لـيشعر بالإستغرابِ والتوترِ
وبملامحِ وجهها الغاضبة التي لم تهدء الى الآن
شعر بها أمسكت إحدى يديهِ ببعضِ القوة..

"أعَــطني إياها..!"

أمرتهُ بِـغضبٍ وعيونها الدامعةُ نظرت لوجههِ بحدة..
لقد كانت تقصدُ القداحةَ التي يُـحكمُ يدهُ عليها..!

لم يُـرد إغضابها أكثر فَـفتحَ قبضةَ يدهِ لـيشعرَ بالقداحةِ سُـحبت من يدهِ بقوةٍ...إمرأتهُ غاضبةٌ جداً..!

ولهذهِ الأجواءِ المُـوترِة التي قامَ هو بصنعها تَـحاملَ على جسدهِ لـينهضَ من الأرضِ عاضاً على شفتيهِ بألمٍ...

لكن..

هو فُـجِـعَ عندما رأى روحــهُ قد رمت القداحةَ بأقصى قوتها على الأرضِ وتَـكسر خزانها وتلكَ الزينةَ الزجاجيةِ التي فيها..!
هِـي قد حطمت القداحة..!

وما إن تأكدت من تَـحطم القداحة هي إلتفتت لهُ بِـغضبٍ لم يَـهدء..وتقدمت أكثر تقتربُ منهُ وعيونها في عينيهِ..

"إســمعني ولاتُـقاطعني..!
أنا لم أعـد من لَـندن لـ هذهِ البلادِ النحسِ لإنتقمَ منك..! أنا لم أعد لأعذبكَ وأجعلَ حياتكَ تعيسة...هذهِ الطرقُ السادية لم ولن تُـرضيني أبداً..هل تَـظنني سأكون سعيدةً وأنا آراكَ تُـحرقُ يدكَ وتُـشوهها أمامي..!؟ هَـل تَـظن أن طريقتكَ هذهِ سَـتَـجعلني أسامحك..!؟الأمرُ أكبر من هذا..هو لايُـحلُ هكذا..
هو لايُــحل بأي طريقةٍ بالإصل..ما فعلتهُ أنا لايُـحل..
تلكَ الكارثةُ التي تسببتُ بها لاتُـحل..!"

لكنك وعدتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن