ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..20

74.6K 4K 1.2K
                                    

--------------------------------- Part 20

أصبحت الساعةُ تمام الثامنةِ والنصفِ تقريباً
ولا نتيجةَ حتى هذهِ اللحظة..

لا أثرَ لِـ جَــنتهِ أبداً ...

لَمِحَ آيدن الذي كانَ يخطو ناحيته لِـ يتقدمَ
هو بدورهِ وكلهُ أملٌ بَأن صديقهُ قد وجد روحــه..!

" ماذا ؟!... ألم تجدوها !!"

بنبرةٍ خائبةٍ قد سألهُ فَـ ملامحُ وجهِ الآخر لاتوحي
بِـ غير ذلك..

" جونغكوك أنا آسف... لكننا لم نجدها حتى الآن
آخرُ كاميرا قد صورتها كانت قربَ السوبرماركت
الذي في الطريقِ المؤدي لمنزلِ والديها.. لكنها بعد
ذلكَ إختفت..!
فَـ هناكَ منزلٌ يحوي كاميرات مراقبةٍ بعدَ
مسافةٍ قليلةٍ من ذلكَ السوبر ماركت لكنها لم تظهر
في كاميراتهِ ..! "

تحدثَ آيدن بِـ جديةٍ وأمانة  فَـ هو بذلَ جهدهُ
صدقاً...

أرادَ جونغكوك الردَ عليهِ ومناقشتهِ لكنَ هاتفهُ
الذي بدءَ يهتزُ في جيبِ بنطالهِ قد أوقفه..

وقد إنتشلهُ من هناكَ بِـ لَهفةٍ وتوتر فَـ لربما
كانت جنتهُ هي المتصلة..

لكنَ ملامحَ وجههِ قد سقطت... وربما بعضُ الخوف
قد غزاهُ.. فَـ المتصلُ كانت والدةَ زوجتهِ...

" مَن؟!.."

سألهُ صديقهُ فوراً عندما رأى ترددَ قائدهِ وتوترهِ من الردِ على هاتفه..

" والدتها ..!"

" مابِك.. رُدَ عليها هيا... ربما تاليا قد ذهبت لها.."

أومئ له جونغكوك و بعضُ الأملِ قد غزاه
فَـ آيدن قد يكونُ محقاً..

" مرحباً أمي.."
تحدثَ فور سحبهِ لذلكَ السهم الأخضر مُستقبلاً
المكالمة..

لِـ يأتيهِ صوتُ المرأةِ القلق..

" مرحباً جونغكوك بُني... أنا أريدُ مُحادثةَ تاليا
لقد إتصلتُ بها مراراً لكنها لاتجيب...قلبي
يُخبرني أنَ إبنتي ليسَت بخير... أعطها هاتفكَ
ودعني أطمأنُ عليها أرجوك ..! "

تحدثت السيدة ُ سومين بقلقٍ غيرَ مبرَرٍ للبعض
لكنهُ مبرَرٌ عندها... فَـ غريزةُ الأمومةِ وقلبُ الأم
لايخطئ أبدآ...

ولذلكَ كانَ جونغكوك قد عَضَ على شفتيهِ
بحسرة... فَـ هو قد أضاعَ أمانتهما التي وضعاها
عنده...

لكنك وعدتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن