ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..65

126K 7.7K 15.9K
                                    




أريد 10k تعليق حبايب..
أنا لا أحبُ الشروط أبداً ولن أضعها مطلقاً..
لكننا في البارتات الختامية لذلك أريد أن يكون
توديعُ لكنك وعدتني لائقاً بِكل هذهِ الذكرياتِ والأحداثِ
الكثيرة التي رافقتنا منذُ صــيف 2022..

.................
سمــاعاتُــكم✨
..................

صَــلِباً كـمَن ليسَ يَــخشى أيَّ فاجِـعةٍ..
صَــلِباً وقَــلبهُ ينبضُ ألماً..
صَــلِباً ونـفسهُ يضيقُ خِناقاً..
صَــلِباً ليسَ يَــخشى أيَّ فاجِـعةٍ...

Part 65-----------------------------

" يـا روحي .. روحــهُ.. روحِــي.."

أصواتٌ غريبةٌ بدأت المرأةُ تـسمعها
أصواتٌ جعلتها بين الوعـي واللاوعي
تـشعرُ بأنها تطوفُ في عالمٍ غريبٍ مُرعِبٍ
لاترى فيهِ إلا وجه زوجها الباهتِ الذي بدأت
شِـفافهُ تتحولُ للونِ الأزرق ولا تشعرُ الا بغزارةِ
ذلكَ السائلِ الدافئ الذي بدءَ يتسربُ من بينِ أصابعها
ويخرج...هي لا تشعر بجلوسها على الأرض ولا بوزنِ
جسدهِ على جسدها...

الناسُ حولهم تجمهروا..
أصواتُ إطلاقاتٍ ناريةٍ كثيرةٌ سُـمعت..
الناسُ صرخوا ومَـن أصابَ الرئيسُ فُـجِرَ
رأسهُ من قبلِ ضباط الفيدراليةِ اللذين رأوا
ماحدثَ لرئيسهم...

أصواتُ سياراتِ الشرطةِ الكثيرة والإسعافِ
ملئت المكان بغضونِ دقيقتينِ فقط..

عناصرُ الشرطةِ ملئت المكانَ بشكلٍ مُرعب
ربما خمسون واحداً منهم فقط باتوا موجودين
في الأمتارِ القليلةِ هذه..

الصراخُ على الناس والهلعُ كان عنواناً لما يحدث
ضُـباطُ الفيدراليةِ الثلاثةِ اللذين كانوا بمهمةِ ملاحقةِ
الباقينَ من عصابةِ كين تراكضوا بهلعٍ لرئيسهم..

أحدهم وضع كلتا يديهِ على مكانِ الإصابةِ المُخيفِ
لغزارةِ نزفهِ..يديهِ باتتا فوق يدي زوجةِ رئيسهِ لكنهُ
لم يجد وقتاً للإستيعابِ فها هو يضغطُ على الإصابة
بقوتهِ العضليةِ الكبيرةِ يريدُ إيقافَ النزيف الذي لازالَ
يخرجُ بغزارة..

لَـقد قُـطع شريانٌ رئيسي..!!

تاليا لم تشعر بأي شيءٍ مُـجدداً..
لقد فقدت القدرة...

فـ تنفسهُ توقف أمامَ عينيها..
وهي لهذا إسودت الرؤيةُ بعينيها وسقط رأسها
أرضاً فاقدةً الوعي والأحساس والرغبةَ في العيشِ..

لقــد إبتلت خصلاتها ووجنتها بدماءِ زوجها..
دماءهُ التي إستباحها الرصيفُ كانت ظلماً..
تلكَ الرصاصاتُ التي أخذها بدلاً عنها
كانت ظُـلماً...لقد ماتَ زوجها مُنهياً حياتهُ
عديمةَ السعادة بطريقةٍ لم يستحقها..
لـقد خَـسِرَ مُـجدداً كالعادة..

لكنك وعدتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن