ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..62

138K 6.1K 5.9K
                                    

يا فرحـــةَ سِـنيني...ما بالكِ قد سُـلِبتي...

Part 62-----------------------------

أبـعد عــينيهِ عن الأرض...أحس بـألمٍ طفيفٍ حيثُ صدرهِ الذي تعرضَ لـضرباتٍ مَـقهورةٍ من زوجتهِ...رفعَ أنظارهُ عليها وإليها وَلَــكم لانت نظرةُ عينيهِ وبَـهُتت لرؤيتهِ وجهها الشاحبَ المملوءَ بتلكَ الدموعِ التي تحرقُ صدرهُ أياً كانَ سببها..

" لاتـبكي لأجلي..أوقفي دموعكِ تالي.."

بِـبهوتٍ وحـنانٍ طلبَ منها...نبرتهُ كانت خافتةً وحوتَ بعض الرجاءِ هـو يخافُ عليها...لكنهُ ودونَ قصدٍ كانَ يَــحرقُ روحَ زوجتهِ التي باتت ترى زوجها كتاباً مفتوحاً واضحاً..

نظرت له...نظرت لـتعبهِ وأحست بإرهاقهِ..
لقد شعرت بهِ يقفُ على شـعرةٍ ويتكأُ مُـستنداً على ريشة..أرضهُ ماكانت صالحةً ولا آمنةً يوماً...داخلهُ كان مُتزعزعاً مُرتعباً منذ البدايةِ..

" هـ ـل كُــنتُ زوجـ ـةً لايُـرتجى مـنها شيءٌ في نَــظرك..!؟"

سألتهُ سؤالاً إنتفضَ لأجلهِ جَـسدهُ وأفحج عينيهِ بإستنكارٍ رافضاً هذهِ التُـهمةُ التي تَـمسُ روحــه الثمينة..!

" تـاليا ماذا تقولين..! ماهذا الكلامُ يا روحــي إنتِ..!؟"

تحدثَ فوراً مُـستنكِراً وأعينهُ المُـتعبةُ ناظرت محياها بإرهاقٍ وحزن..هـو لربما فهم سبب سؤالها...لن تكسرهُ زوجتهُ ..لن تفعل أليسَ كذلك..!؟

تاليا شعرت بـغصتها تكبر...

" إذاً لِـماذا لم تُـصارحني...!؟
لـماذا أخفيت ذاتكَ ومعاناتكَ عني..!
لو أنكَ تحدثت معي وفتحت لي قلبكَ هل كنا سنصلُ لهذا المكان الآن..أنتَ لم تـ ـثق بِـ ـي..!"

إشتكت لهُ منهُ بحرقةٍ...نبرتها كانت مقهورةً..عقلها لايكف عن إعطائها إستنتاجاتٍ كثيرةٍ...

علاقتها مع زوجها كانت مبنيةً على سوءِ الفهم..
هذهِ العلاقةُ التي ذهب ضحيتها إمها وطفلها كانت لِـتكون ناجحةً لو أنهما فَـهما بعضهما وتعاملا بـ مراعاةٍ..!

جونغكوك تنهدَ ونظرَ لها بإستياءٍ...رفعَ يدهُ ووضعها على وجنتها الرطبةِ وتحدثَ فوراً..

" إنتِ أهـلٌ للِثقةِ تالي..سـأخافُ الغدرَ من العالمينَ
أجمع إلا إياكِ..أنتِ لا ذنبَ لكِ في ماضينا..أنا أفسدتُ
كلَ شيءٍ بيدي وكــ ـسرتُنا.."

نظرةُ عينيهِ إنكسرت..هو طاَلعَ وجهها بـقهرٍ وإبتسمَ تلكَ الإبتسامةَ المُـنكسرةَ ذاتَ الحسرة فـشعرتُ زوجتهُ بالنيرانِ في صدرها وقامت بإنزالِ يدهِ بحركةٍ قويةٍ فاجئتهُ..

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now