ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..52

76K 4.3K 3.7K
                                    


أن تَــنظرَ بخيبةٍ لذاتِ الأشياءِ التي نظرتَ لها بإملٍ
يوماً..

--------------------------------- Part 52

" لا..!
ماما لاتُعاملني بسوءٍ.. ماما تُحبني يونغي
هي كانت مُتَـعبةً ومَريضةً فقط أليسَ كذلك
خالي..؟!"

نطقت لـيلي مُـعتَـرضةً وغيرَ راضيةٍ على كلامِ عمها لـتلتفت لخالها فوراً تُريدهُ أن يؤيدَ كلامها وهذا كان
تحت أنظار يونغي التي ماعادت تستوعب ما يجري..

تايهيونغ الذي كانت أنظارهُ القَلـقةُ على أختهِ المُتصنمةٍ مكانها ردَ على الصغيرةِ التي كانت تُناظِرهُ تُـريدُ دعمه لها..

" بالطبعِ صغيرتي ... ماما تحبكِ كانت ولازالت وسَـتحبكِ للأبد .."

طمأنها تايهيونغ فَـتوسعت إبتسامةُ الطفلة بل حتى أن ضحكةً قصيرةً قد فلتت منها لشدة سعادتها...

ومن ثم هي أعادت النظر لِعمها الذي كان يجلسُ بركبتيهِ على الأرض لـيصبح بمستواها لـِتنطق بسعادةٍ بينما يدها الصغيرةُ أمسكت يد عمها..

" أرأيتَ يُــونغي ماما ليست كما تقول..هيا تعال
إنظر الى كعكتي ، بابا جعلهم يطبعون صورتي عليها ..هي ضخمةٌ ورائعة"

أفلتت يدهُ ثوانٍ ثم قامت بفتحِ يديها الصغيرتين في الهواء وباعدت بينهما تبينِ له ضخامةَ كعكعةِ ميلادها لكن سعادتها وحماسها وعيونها المتوهجةَ كانت الشيء الوحيد الذي ركز عليهِ إبنُ السادسةِ عشر..

الطفلةُ بخيرٍ... ولأجل ذلك هو إبتسم براحةٍ تزامناً مع ليلي التي عادت وأمسكت يدهُ مجدداً وباتت تسحبهُ بحماسٍ كي يذهبا للكعكة..

إذاً هذهِ الطفلةُ هي إبنةُ أخيهِ..
الطفلةُ التي إلتقى بها صدفةً وحَـظنها كانت
إبنة جونغكوك هيونغ..!
هذا أمرٌ لايُـصدق..!

نهضَ من على الأرض ليرفع رأسهُ أخيراً ويضع عينيهِ
على هيئةِ تلكَ المرأةِ التي كانت تقف بين أخيهِ ورجلٍ آخر هو خالُ لِيلي حسبما قالت قبل قليل اي أنهُ شقيقها..

إذاً هذهِ هي المرأةُ التي إنتحرت كَـذِباً لـتهرب من شقيقهِ..هذهِ هي المرأةُ التي جعلت أخاه يُغادرِ قصرهم ويأتي لهنا عازلاً نفسهُ حُـزناً عليها..!

لماذا فعلت هذا ..!؟
لماذا قامت بـتعذيبِ أخيهِ وقتلهِ على قيدِ الحياة..!؟
إن لم تكن تريدُ أخاهُ زوجاً لها لماذا لم تتطلق منهُ وتُنهي الموضوع بسلاسة..!! أكان يجبُ عليها أن تتبع
هذهِ الطريقةَ المخادعة وتجعل هيونغه يعاني من الذنب وتأنيبِ الضمير ..!

لكنك وعدتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن