الحلقه التاسعه-الجزء الثاني

738 63 19
                                    

بقلم فاطمه ابراهيم 🤍✨
روايه عنان المدمر الجزء الثاني 🤍✨

"مــتــنــســوش التصويت اللي بـيـشـجـعـنـي هو والكومنت"🤍✨
_______________________________________
سيكونُ الطريق إلى حُلمك وعراً، طويلاً و ربما مظلماً، لكن في النهاية ستُدرك أنّ الأمر استحقّ ذلك💜🦋!
_______________________________________

خرجت من الشركه قابلته بوجهها هذا الصديق التي التقت به ليله أمس ينتظرها بالخارج كان يقف خلفهم يريد الاعتذار علي طريقته و أنه سوف يتصرف بهدوء بعد ذلك ، فبعد ليله أمس و تفكير كثير ، أحس أن لا قدره للعيش بدونها ، فهي حب طفولته الذي عاش علي ذكراه ، سوف يعتذر و يجب عليها هي الاخري تعتذر علي كلماتها لكن الرجوع أولاً ، صدم عندما وجدها تخرج تقابل هذا الابله مره آخري ، زفر عدت مرات يحاول تنظيم تنفسه و أن لا يتهور ولا يظن به السوء ممكن أن يكون مجرد صديق من أيام دراسه فقط !

اقترب منهم و ياليته لم يقترب ..

كانت تقف تضحك بكل اريحيه معه قائله
إسراء :
"مش عارفه أنت مستعجل علي أي يا كريم "

اردف كريم بضحك و هو بسحبها نحو السياره :
"يا ستي خير البر عاجلاً ، يلا عشان نلحق نحضر للخطوبه بتاعنا و نكلم الباقي "

"خطوبه !!"
اردف يزن هذه الكلمه بصدمه و كأن صداها يردد بصمامه .
ألتفت تنظر إليه ازدرقت لعابها بتوتر قائله:
"يـزن ، احنا !! .."

بتر جملتها قائلاً بهدوء معاكس لبركان قلبه بالداخل:
"اتمنالك حياه سعيده مع اللي اخترتيه شريك حياتك بجد يا باش مهندسه ، عن أذنكم"

انطلق يسابق الريح يريد أن يختفي من تلك البقعه الارضيه الآن ، يريد أن يقتلع ذلك القابع يساره يخفق بشده ، يريد أن يلقيه و يدهسه بقدميه حتي لا ينبض باسمها مره أخري ، فلم يمر سوي أربعه و عشرون ساعه فقط وكانت و كأنها مسحت ذاكرتها و محت جميع ذكرياتهم سوياً و كأنه لم يكن بحياتها من قبل ، لكن هي علي صواب نظرت لـ مستقبلها ،و وجدت سعادتها، فلما انا تعيس الآن ! انظر لنفسك أنت أيضاً ..

"من حقك تلاقي سعادتك أنت كمان "
كان داخله يردد تلك الجمله ، يحاول أن يبعد حبها و يلقيه بعيداً عن قلبه ، إذا فهي محاوله صعبه و لكن ليست مستحيله او لنقل مع هذا الـ "يزن" أنها مستحيله كيف يقتلع حب طفولته و مراهقته و شبابه ، كيف يقتلع حب عاش عليه كل تلك السنوات ، كيف يقتلع حب رسم مستقبله و حاضره عليه ، كـيـف يريد أجابه ؟!
لكن لا أحد يجيب ! ...

اناره شديده و أصوات مرتفعه و فجاءه كانت السياره تحك بالأرض سريعاً ، لكن هل يا تري بعد فوات الاوان ام ماذا !!؟

"أنا أسف لو كنت بوظتلك حياتك"
كانت هذه الجمله التي لم يعد لها أساس و لا قيمه بعد ما حدث تفوه بها هذا الشخص الجديد "كريم" صديق "إسراء"

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن