الحلقه السابعه و الثلاثون-نهايه الجزء الاول ❤️

2.4K 87 26
                                    

نتااا البدايه ونتاا النهايه ولو هقول بحبك مش كفايه حبك ف قلبي حتى لو مش معايا انتااا النفس ونتاا الحياة ونتاا الحلم اللي مستحيل انساااة بحبـــــــــــك♥️

البارت السابع و الثلاثون..
#عنان_المدمر
#فاطمه_إبراهيم

إسراء وعينيها تطلق بريق لامع تحدثت مقاطعه أياه قائله:
بحبك..
صدمه ألجمت الجميع،  تحدث يزن بصدمه
يزن: أي..؟!
إسراء حتي تخفف الاجواء تحدثت قائله:
يا عم دا انا اللي اعترفتلك بحبي الاول وانت بس مصدوم ،يا بختك الاسود يا إسراء.
يزن وكأن الصدمه ألجمت لسانه عن النطق وفجأه شد ساره واخذ يقبلها ويحتضنها بقوه.
يزن وهو يقبلها عدت قبلات متتاليه تحدث : 
_انا بحبك اووي ، انتي السبب .

إسراء بحنق:
ااه يا خبتي السوده يانا ياما ، الواد اروح اقوله بحبك ،يروح يبوسلي اخته ويقولها هي بحبك انا اخد حاجتي وامشي قبل ما ارتكب جنايه ،همت بحمل متعلقاتها بحنق شديد.

يزن إسرع بإمساكها قائلا:
استني بس رايحه فين دا أنا مصدقت .
إسراء تحدثت قائله بسخط:
يعني قولت دا جو أسري مليش انا علاقه بيه.

يزن تحدث قائلا بحب :
ما أنا مكنتش قادر امسك نفسي الصراحه مفيش قدامي غير ساره اللي اقدر ابوسها دلوقت ، فهمت إسراء قصده حمحمت بحرج قائله:
_بس بردوا مش كدا دا انت حتي مردتش عليا ولا كأني مدلوو!؟
قطع باقي جملته وهو يأخذها من يدها و يجلس علي الارض في منتصف المطعم ويتكلم بأعلي صوت يملكه حتي أنجذب انظار جميع من بالمكان عليه وهو يقول:
_اناااا بحــــبك وبموت فيكي من زمــــان اووي ، تقبلي تتجوزيني.
صفق جميع الحاضرين بهذا المطعم ، تلطخت وجنتها بحمرة الخجل قائله بصوت يشبه الهمس من كثره سعادتها .
حركت إسراء رأسها إيجاباً قائله:
_موافقه.

أسرعت ساره تحتضنها قائله بفرحه وبعض الصدمه:
هو أنتي اللي كان يقصدها ،«و بسعاده» هااااا أنتي اللي هيتجوزها.

ضحكت إسراء بفرحه وخجل عندما ألتقت عينها بعينه تحدثت قائله لساره:
يلا بقي نروح لحسن الناس كلها بتتفرج علينا تحدثت
«بفرحه حاوله مدارتها» ..أخوكي طلع مجنون.
ضحكا سويا وبعد فتره كان يصف يزن سيارته امام منزل إسراء قائلا بسعاده:
حددي معاد مع والدك في اقرب وقت ، ولا أقولك انا طالعله دلوقت خير البر عاجلا .
اردفت إسراء بضحك قائله :
أهدا  يا مجنون بتعمل أي بس ، فجأه كدا هطلع تقوله عايز اتجوز بنتك ، بعدين انت كنت هادي عمري ما توقعت ان يطلع منك التصرفات دي.
يزن وعينها مليئه ببريق لامع مردفا بحب:
انتي متعرفيش انا مستني اللحظه دي بقالي أد أي ، انا من يوم ما نزلنا مصر وانتي بعيده عني وانا حاسس ان ناقصني حاجه ، عمري ما توقعت ان حب الطفوله والاهتمام اللي كان موجود وقتها يبقي حقيقي كنت مفكره طيش شباب ،سن مراهقه ، بس طلع حب واصل للنخاع .
تنهدت بحب يملئ قلبها قائله :
مش عارفه ارد اقولك أي ، كل اللي هقدر أقوله أن اللي بيحصل دلوقت دا كان مجرد حلم بس في خيالي ، و دلوقت بيتحقق كل واحد فينا كان مستني  التاني هو اللي ياخد الخطوه الاول، نظرت بحنان إلي ساره تلك المشاكسه النائم في المقعد الخلفي بكل براءه ، و جات اللي عملت الخطوه الاولي من غير ما تقصد و فكت عقدت اللسان وخرَّجت الكلام المدفون من سنين اللي كل واحد خايف يطلعه ويقوله للتاني ليخصر حتي الصداقه ، «تكلمت بحنق شديد ولكنه كان مضحك للغايه».
_قد أي احنا أغبيه بجد ، يلا بقي هو لازم كدا القدر يعملنا حاجه تخليني متعلقين ، الواحد لازم يتعذب الاول قبل ما يوصل للي بيحبه ، اااه دنياا..
ضحك عليها يزن بشده مما جعل حنقها يزداد متحدثه بتذمر قائله:
"بتضحك علي أي" ، أخذت متعلقاتها ثم فتحت باب السياره قائله وهي تهبط..
_ شوف بقي اللي يعبرك بعد كدا ، أضحك اوي أضحك ، عندما لم يعيرها اهتمام كما ظنت وظل يضحك عادت له تقف امام شباك السياره امامه قائله بحنق وتذمر:
_انت لسه بتضحك عليا .
يزن وهو يقرص وجنتها قائلا:
لسه زي ما أنتي قموصه ، هههههههههههه.
إسراء وهي تتصنع الصدمه قائله:
_ أنا قموصه ، أنا..!
حرك رأسه إيجاباً قائلاً:
اها ، انتي قموصه انتي ، يلا زي الشاطره دلوقت تطلعي تعرفي باباكي ان انا والأستاذة صرصور جينلكوا بكره انشاء الله.
إسراء بكبرياء مزيف: هه جاين لمين انشاء الله مفيش بنات هنا للجواز شوف بقي مين هيقوله.
يزن وهو يدير محرك السياره قائلا بغمزه فهذه هي كانت دائما مشاكساتهم وهم صغار علي تلك الكلمه«قموصه»
يزن: مين بس قالك كدا دا في واحده زي العسل عندكم للجواز ، بس قموصه شويه ، بس يلا مش مشكله أنا متعود علي القمص بتاعها دا من وهي صغيره .
إسراء وهي تنظر له باشمئزاز قائله:
طب شوف بقي مين هيقول لبابا ، ثم ضربت الارض بغيظ وتركته وذهبت تجاه باب المنزل .
ضحك يزن بشده بعدما ذهبت ولكن ما أخرسه سريعاً هو حركت ساره وتذمرها وهي نائمه مما يدل علي عدم راحتها ، لذالك فضل الصمت وقام بتحريك السياره ذاهبا إلي منزلهم بعد دقائق قليله كان ينزل من السياره ويقوم بحملها بين زراعيه بحنان حتي لا تستيقظ ، ولا تستطيع النوم بعدها.
خطرفت بالكلام وهي نائمه مما جعله يبتسم :
_سوسو   عروسه    يزن ..

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-Where stories live. Discover now