عـنـان الـمـدمـر -جاري التعديل-

عنان المدمر الحلقه الثانيه

بقلم فاطمه ابراهيم 🤍✨
روايه عنان المدمر الجزء الثاني 🤍✨

"مــتــنــســوش التصويت اللي بـيـشـجـعـنـي هو والكومنت"🤍✨
______________________________________
البارت الثاني 💕
عندما خرج من الحمام وجد صديقه يجلس في الغرفه

أيهم :
" بتعمل ايه عندك !"

أردف بملل:

"بره"

قهقه تميم ضاحكاً : 
"أيه يا عم هو أنا غريب"

ابعد أيهم نظره ببرود قائلاً :
"براحتك انا قولتلك "و بدون سابق إنذار قام بخلع المنشفه التي كانت علي خصره.

لف الآخر وجهه سريعاً بصدمه إلي الجهه الاخر معكي إياه ظهره مطلقاً سباب لاذع :
"أي اللي أنت هببته دا"

ضحك بسخريه علي صديقه :
"لف لف مش أنت اللي عملي فيها جريء أوي مالك قلبت قطه مغمضه ليه هه وبعدين انا أصلا لابس شورت عشان عارف حركاتك دي"

عاد بوجهه مره أخري مخرجاً تنهديه مرحه :
"طب مش تقول كده يا راجل من الأول وقعت قلبي يا قلبي" انهي جملته مصاحبه بغمزه مرحه نسبة له بينما حانقه بالنسبه للآخر..

نظرله أيهم بسخط من تصرفاته نظره معناه،
( ألم تكون عاقل يوما) تحدث بحنق من تصرفاته قائلاً:

"عايز ايه ، يا تري أي سر الزياره"

تميم :
"أي ياعم دا حتي بيقولك واجب عليك إكرام الضيف، بقي دي مقابله تقابل بيها ضيوفك"

أحك ذقنه بتفكير مردفاً بجديه :
"تصدق عندك حق"
، أشرقت ابتسامه الاخر، لكن حل محلها الصدمه عندما أكمل جملته ..

" أطلع بره و مش عايز أشوف وشك تاني في الاوضه دي"

كاد فم الآخر يصل إلي الأرض وهو يقول بلا وعي :
"أنتَ بتهزر صح"

"هوانا عمري هزرت معاك يالّا"

"لا يعم هي وصلت لـ يالّا انا خارج"
،قبل أن يخرج من باب الغرفه وقف ممسكاً بالباب وتحدث بحنق قائلاً:

"ما انا كنت جاي عازمك علي العشا"

رفع أيهم إحدى حاجبه قائلاً بسخريه :
"دا من أمتي الكرم دا !"

غمز له الاخر مردفاً بمرح و هو يهم بالخروج :
"من ساعة ما ابن الاسيوطي جه يا ابن العلايلي"

ضحك أيهم علي رفيقهم الثالث نعم فا إسلام الاسيوطي كان صديقهم ولكنه فضل السفر الي خارج البلاد والعمل هناك بعيد عن اي شئ يذكره بالماضي !

أيهم :-
( شاب في أواخر العشرينات حيث يبلغ الثمانية و العشرون من عمره يعرف بذكائه و سرعه انتباهه لما يحدث ، يدمر أعدائه بكل برود كأنه لم يفعل شئ، طويل القامه عريض المنكبين و شديد الوسامة حيث انه لديه عيون خضراء وشعر حالك أسود و لحيه خفيفه وأيضاً لديه غمازه في فكه الأيمن لا تظهر إلا عندما يضحك وهذا نادراً بالتاكيد ).