الحلقه الخامسه والعشرون

1.6K 96 1
                                    

البارت الخامس والعشرين 💕
تميم :
" مالك بس يا كشمائي زعلانه ليه كده ! عادي يعني دا كان في بنات بتيجي ، «اردف و هو يتصنع الاحراج»  ،بتيجي تتطلب تتجوزني "

ايات :
"تــــا اي  تـتـجــوزك !!"

تميم بسعاده داخليه اردف :
"و أنتِ مالك متعصبه ليه كده عادي يعني .."

ايات بغيره عمياء من مجرد الفكره فقط تحدثت قائله : "متعصبه و عادي كده"

تميم ببرود  :
" اه عادي ، انا بس عايز اعرف ليه متعصبه أوي كده .."

تحدثت آيات بنفاذ صبر قائله :
" عــشــــــان بــحـــبـــــــــــــــــك ! "

تميم بصدمه :
"هاا ؟!"

ايات باحراج اكتسحها با حمره الخجل وتورد وجنتيها ولكنها اكملت باقي كلامها:
" ايوه بحبك اوي يا تميم..."
لم تكمل باقي كلامها حيث التقطه هو منها لعدة لحظات وبعدها كان جبينه علي جبينها وهو يقول ..

تميم :
و انا بعشقك يا آيات ، متعرفيش مستني الكلمه دي منك بقالي اد ايه ، حبيتك اول ما شفتك علطول وكنت دايما بفكر فيكي ، كنت مستغرب نفسي اوي ازاي احب واحده وقعت عليا عصير و مشفتهاش غير مره واحده بس !

ابتسمت آيات بعذوبة ..واكمل تميم كلامه باقي حديثه قائلا
"بس طلع دا حب من زمان اوي وكنت بدور عليه لما كنت صغير وكنت متعلق بيكي وفجأه اختفيتي بس معرفش ان القدر كان مخبيكي ليا لوقت تاني ..بحبك يا كشمائي"

انتهي كلامه بقبله خفق لها قلوب العاشقين ،وانتهت الي وصولهم الي بحور حبهم و شغفهم الخاص بهم وحدهم ..

جاءت اشعه  الشمس تخترق غرفة تلك المجنونه المرحه ناضجه العقل ..التي لم تكن قد نامت بما يكفي من الراحه ولكنها يجب عليها ان تستيقظ مبكرا و تجهز و تذهب الي ذالك المرعب او الغامض حيث تلقبه من حين لاخر ..

استيقظت عنان في تمام الخامسه صباحا ودخلت توضأت وخرجت صلت فرضها وايضا صلت ركعتين الي الله وكانت تدعوا له في كل سجده تسجدها ..وانتهت وارتدت ملابسها المكونه من بنطال جينز وعليه شميز بيج اللون وطرحه من نفس اللون وكوتشي ابيض ..وكانت في قمه أناقتها مع بشرتها البيضاء وعيونها التي تمثل بحور من الشكولاته البنيه دون اي مساحيق تجميل وانتهت في تمام الساعة السادسه الا ربع ونزلت وفعلت كما اخبرها ايهم ليله امس .. وذهبت اليه وهي متردده من فكره انها في منزله ولكنها تحلت بالشجاعه وطرقت الباب ولكنه كان يعلم بوصولها من كاميرات المراقبة واول ما طرقت كأنه كان يقف خلف الباب ينتظرها فتح لها الباب وهو ينظر لها وينظر في ساعه يده..
أيهم: امم لاء مظبوطه في مواعيدك ودي احسن حاجه عملتيها عشان انا بحب الانتظام اوي سته يبقي سته ..
عنان بحنق وهي تتمتم بداخلها: كل المرشح دا وجيت في معادي مظبوط اومال بقي لو كنت جيت متأخر كان عمل ايه ..
نظر لها أيهم بسخريه وقال: ابقي اعمليها كده و اتأخر وشوفي هعمل ايه ساعتها ..اتفضلي وسابها ودخل ..
عنان بصدمه: ايه دا ..ازاي سمعني وانا بكلم نفسي دا مكشوف عنه الحجاب ولا ايه ..
أيهم : لاء مش مكشوف عني الحجاب ولا حاجه بس بمهاراي كا ظابط مخابرات بعرف اقري افكار اللي قدامي كويس وحركاته....
عنان بسخريه : لاء زود عليهم اللي وراك كمان..
نظر اليها أيهم نظره اخرستها وقال: يلا نبدأ .
دخل ايهم وخلفه عنان وهي في قمه انبهارها من ذلك المكان المخصص باحترافيه ولا ينقصه اي شئ.
أيهم: يارب يكون عجب المكان .
عنان : لاء الصراحه ياخد عشره من عشره .ناقصه بس كنبه قدام الشاشه دي  وشويه لب ويكون عال العال.
أيهم بسخريه: ما هو سينما لب وكنبه و شاشه .يلا علي التدريب .
عنان: طب ماتزقش بس اهو عادي يعني دا اسهل حاجه التدريب دا .
أيهم بابتسامه : هنشوف ...يلا ابدأي الاول بساعه جري علي المشايه نسخن .
عنان: ساعه .ونسخن لسه ..
أيهم : يلا .وذهب الي المشايه الاخري المجاوره لها .وبعد مرور الساعه.
عنان بسخريه : هو دا التدريب مش بقولك اسهل حاجه .
أيهم : هنشوف ..عايزك تفضلي قد كل كلمه بتقوليها ..يلا عشان لسه في ضغط وبوكس وحاجات تانيه كتير ..دي حجات نسخن بيها الاول وبعد كده هعلمك ازاي يكون القتال .
وبعد مرور ثلاث ساعات ودقت الساعه التاسعه صباحا ..
غنان وهي تلهث : ربنا يخليك ليا يا اونكل مراد كنت معلمني ازاي ادافع عن نفسي كويس واللهِ.. ونظرت لأيهم بحنق..دا ايه دا هو دا تدريب ولا تعذيب ...حرام عليك انا عمري ما اتدربت بالشكل دا ...انا مش هكمل ..تعبت ..
أيهم بسخريه: هه تعبتي ..مش دا كان اسهل حاجه وبعدين هو ايه اللي خلاص مش هكمل هو احنا بنلعب وبعدين دا احنا لسه في اول يوم لحقتي تتعبي لسه التقيل ورا ..اللي اونكل مراد دا كان بيعلمهولك حاجات بسيطه عشان زي ما قولتي تعرفي في اي موقف تدافعي عن نفسك بس مش لدرجه كامله زي ما انا عايز ..ودلوقتي تقدري تمشي خلاص كفايه كده عليكي انهارده نكمل بكره في نفس المعاد بس ياريت تكوني منتظمه في مواعيدك علي طول زي انهارده بلاش تأخير..
عنان بتبرطم : ياعم دا انا منمتش اصلا عشان اعرف اجي انهارده ابقي تعالي قابلني لو شوفت وشي تاني اصلا..
أيهم : اقابلك فين ..عرفيني المعاد ..
عنان بصدمه: هو ..هو انت سمعتني ...
مر باقي اليوم دون احداث تذكر غير عودت عنان الي المنزل ومشاكستها مع والدتها وحل المساء في منزل تميم العشري في غرفه تاره ..كانت تخرج من الحمام بعدما اخذت شاور منعش بعد عناء يوم طويل في الشركه ..كانت تجلس شارده بأمر ما وبعدها صدح صوت هاتفها ..
في مكان اخر حيث عروس البحر المتوسط كان يجلس في مكتبه بعدما انتهي من عمله ولم يذهب الي منزله وفضل البقاء في المكتب لكي ينهي عمله سريعا ويذهب الي القاهره ولا يعرف لماذا يفعل كل هذا .. وبعدها مسك هاتفه تحت تردد ولكنه استسلم لشعور انه يريد ان يستمع الي صوتها ورن عليها ..
في غرفه تاره ..استغربت كثيرا ولكنه لا تعرف لما شعرت بابتسامه تنير وجهها عندما رات اسمه ينير الهاتف وامسكته و فتحت وظل الصمت هو الشئ الوحيد بعدها من كل الطرفين ..قطعه سيف بصوت شبه مسموع : نمتي .
تاره بنفس الهمس: لاء لسه كنت هانام .
سيف: تصبحي علي خير .
تاره : وانت من أهله. وبعدها انتهت المكالمه التي لم تستغرق وقتا كثيرا فقط استمع كلا منهم صوت الاخر وكأنه هو الشئ الذي رسم البسمه علي وجه كلا منهم ولا احد يعرف ما تفسير الذي حدث وبعدها جاء نوم عميق بكل استرخاء لكل منهما ..سيف الذي لايعرف لما فعل هذا ولكنه ارتاح بمجرد ان سمع صوتها واراد ان يكون ٨و اخر شئ في يومه وبعدها دخل الي غرفه في مكتبه يوجد بها سرير ونام بعمق ..

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن