عـنـان الـمـدمـر -جاري التعديل-

عنان المدمر الحلقه السابعه

البارت السابع

حسام:
" تمام، بس خليكِ فاكره أنتِ اللي بدأتِ"

زفرت بارتياح بعدما ذهب قائله بحنق
" الحمد لله هروح الجامعة من غير خساير"

فتحت باب الغرفه و هي تطلق صوت من فمها و تهندم ملابسها، لكن وبدون سابق إنذار وحدت من يمسكها من تلابيب ملابسها كالحرامي مردفاً بسخرية :

"تؤتؤ أنتِ مش هتروحي الجامعه أنتِ هتروحي المستشفي"

صرخت والدتهم بالمنتصف مردفه بعض الكلمات الحانقه : "انت يا كلب منك ليها صوتكم عالي و اخلصوا يلا هتتأخرو"

انفلتت منه سريعاً مشتعله انشغاله بكلام والدتهم مما جعل والدتها تضرب كف تلو الاخر و يزيد غضب الآخر

حنان :
"صبرني يا ربي علي الخلف اللي تعر دي "

أردف أسر بنوم من خلفها :
"خلف تعر اي بس يا ماما صلي علي النبي كدا، دا واحد مهندس، و التانيه دكتوره"

فتحت باب غرفتها قائله بحالميه :
"وانت ان شاء الله ظابط مخابرات يا ابو طويله"،ثم اغلقته مره اخري وهي تقهقه ضاحكه،ذهبت تجاه الدولاب كي تتجهز.

ظلت تدندن و هي تفكر ما الذي سوف ترتديه:
"ألبس ايه ! تلبسي ايه يابت يا عنان ! تلبسي ايه يا نونو يا قمر انتي ، وفجاه صرخت بعدما وقعت عينيها علي شيء ما  ..؟!

حسام بعد أن انتهي خرج من غرفته و ذهب مكان ما تجلس والدته، قبل رأسها قائلاً:
"انا همشي بقي انا يا ماما عايزه حاجه"

حنان :
"استني يا ابني أفطر الاول قبل ما تمشي"

حسام:
"عشان متاخرش يا ماما يلا سلام انا بقي"

دعت له والدته بعدما أغلق باب المنزل :
"ربنا يوفقك يا بني يا رب و يقدملك كل اللي فيه الخير، أما أشوف العجله التانيه اتأخرت ليه."

_____________________________________
في مكان اخر ..

كان باتجاهه نحو الشركة الذي سوف يعمل بها و كالعاده تطغي وسامته خاصاً تلك «الغمازات» تشبه الحفره بكلتا وجنتيه فا للحق هي حفره و أوقعت بها من خطفت قلب ذا الغمازات و العيون العسليه.

خط أول خطواته لكن هناك من أوقفه، لم تكن سوي من يعملون بالاستقبال

الموظفه:
"حضرتك عندك ميعاد"

حسام :
"لاء،  أنا المهندس الجديد في قسم الهندسة المعمارية"

الموظفه :
"تمام حضرتك أستاذ حسام أحمد السيد اتفضل مكتبك من هنا"

اومأ هو لها بابتسامه رسميه :
"تمام شكرا"

حسام ( طويل القامه، لديه شعر بني اللون كثيف ويصففه بطريقه بارعه، ولديه عيون بنيه وأنف مدبب ولحيه خفيفه وشارب، و مايزيده وسامه هو غمازاته ).
_______________________________________
هو دا اللي هالبسه، هو الحته الصفرا دا