الحلقه الرابعه-الجزء الثاني

878 61 3
                                    

بقلم فاطمه ابراهيم 🤍✨
روايه عنان المدمر الجزء الثاني 🤍✨

"مــتــنــســوش التصويت اللي بـيـشـجـعـنـي هو والكومنت"🤍✨
________________________________________
الخيط لما بيتقطع ويرجع يتربط تاني بتبقى فيه عقد ودا أكتر وصف معبر ومناسب لجملة
"مافيش حاجه بترجع زي الأول"
_________________________________________

بإحدي الملاهي الليلية كانت تقف فتاه تتميز بسماء صافيه في عينيها تتحدث مع ذاك وذلك بطرقه مشابه للاغراء او للحق فهي أكثر منه ..

قائله بالروسيه :
_تفضل عزيز هذا هو مشروبنا قبل أن نذهب للغرفه .

اردف الاخر بسُـكٌـر :
_لا داعي له ، هيا بنا جميلتي حيث المتعه .

سحبت ذراعها منه سريعا قائله بصوت شابه للهمس جعله يرتشف الكأس علي مره واحده !!
"يجب عليك تناوله أولا " ، انهت جملتها بغمزه مراوغه .

أخذ يترنح حتي امسكت به ساحبه أيها تجاه إحدي الغرف الجانبيه و هي تمشي بخطي مائله بفستانها الذي يكاد يصل للركبه ، و صلت إلي الغرفه دخلت و ادخلته معاها و هو يبتسم لها كالابله ، أغلفت الغرفه عليهم ثم نظرت لته بابتسامه قائله و هي ترفع يدها اليسار تشاور له مردفه بسخريه :

"تــكيــر يا بيبي !!"

بنفس اللحظه كان الرجل يتسطح علي أرضيه الغرفه ، و هو يهلوس و لكن أيضاً لا يعي شيء نتيجه ضربه رأسه و تلك الحقنه المخدره التي اعطاها له ذلك القابع امامها الآن ناظراً إليه بغضب مردفًا:
"ألم أقل لكي من قبل ان لا ترتدي مثل هذه الملابس العاهره و اللعنه"

و لكن تفاجأ بتلاصقها بالباب و انفلتت منها ضحكه خليعه عاليه و قبل ان يقوم بالرد عليها استمع إلي صوت رئيس ذلك المكان يصفر قائلاً بسعاده :
"هنأتي عزيزتي ، استمتعوا "

بعدها خرج من المكان المخصص للغرف و خرج إلي حيث مكان اصطاد الزبائن من الملهي نفسه ..

نظرت له بحنق قائله :
"اصمت ، اتريد ان تكشفنا أيها الاحمق"

نظر لها شذرًا بغضب قائلاً:
"لا تتجاهلي سؤالي ، لماذا ارتديتي مثل هذا الفستان الفاضح ألم أقل لكي من قبل أن لا ترتدي مثل هذا النوع من الملابس ..!"

تحدثت هي بسخريه قائله :
"اوه عزيزي ! اتريدني أن لا ارتدي مثل هذه الملابس مره أخر حتي أجلد من ذلك الأبله القابع بالخارج ، اتريدني ان لا اضحك مثل هذه الضحكات و اتصرف مثل العاهرات التي بالطبع أنا منهم ، حتي أعاقب لأن لا يأتي لي رجاله التي يصطادهم لي و لأمثالي ، ترقرقت عيناها بالدموع و هي تتجه لتجلس علي الاريكه الموضوعه بزاويه الغرفه بعدما تخطت ذلك القابع أرضاً .."

اتجه خلفها و قد ألمه قلبه عليها فهم يعيشون حقا في مأساة ، فا لولا اتحادهم معاً لكان لكل واحد منهم مصير اسوء مما تتخيل و خاصتاً هو !

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-Where stories live. Discover now