اقتباس ❤️

1.1K 52 0
                                    

اقتباس من الحلقه السادسه والعشرون 💕
في صباح يوم جديد استيقظت عنان مبكرا وعلي وجهها علامات الغيظ وايضا  الحزن ظاهره  وتذكرت تلك المكالمه الغير محببه بالنسبه لها .
Flashback &&
في المساء في غرفه عنان كانت تجلس علي السرير وهي تتذكر تدريباتها مع تلك الأيهم..ونصائحه لها وحركاتها المجنونه معه التي تجعله يشيط غضبا منها وهي تضحك تاره وتتذكر نصائحه لها تاره اخره ....ولكن فجأه صدح صوت هاتفها الموضوع جانبها وتلاشت كل تعبيراتها وحل محلها البرود وهي تري من هو المتصل ..لم ترد اول مره ولكنه ظل يرن اكثر من مره ..ضغطت علي زر الاجابه ..
عنان بضيق داخلي ولكنه تتظاهر عكسه خارجيا  : السلام عليكم..
مصطفى: وعليكم السلام..ايه يا عنان مش بتردي علطول ليه ...
عنان بلا مبالاة: معلش مختش بالي من التليفون وهو بيرن وبعدين ما انا رديت اهو .كنت عايز حاجه ..
مصطفي : هو انتي بتتجاهليني ليه يا عنان مش قولتلك عايزين نتقابل بقي ونحدد معاد الخطوبه وانتي كل مره تطلعي بحجه شكل وتتهربي ..وبشك هو في ايه ..
عنان بتوتر من ان يشك بها : ما فيش حاجه كل الموضوع ان الفتره اللي فاتت كانت امتحانات وكده وانا يعني كنت عايزه اخد شويه راحه ..وبداخله تندب حظها وتحرك فمها بحركه شعبيه "راحه اللي مشفتهاش علي ايدك من يوم ما بدأت اتدرب معاك .. " وخرجت من تفكيرها علي صوته وهو يقول بابتسامه.
مصطفى: تمام يا قلبي ..وانتي اكيد اخذتي وقت كافي للراحه ..تيجي نتقابل بكره ونتعرف علي بعض بقي ..
عنان بضيق من ما اطلقه عليها في بدايه كلامه: ممكن بعد اذنك..تحافظ علي الحدود اللي بينا وبلاش كلام من دا احنا لسه مافيش حاجه بيننا ..
مصطفي : هيكون ..ما تقلقيش ..وانا هفضل صابر لحد ما يكون في .يلا تصبحي علي خير يا..يا عنان ..بكره نتقابل الساعه ١١ في مطعم **** هبعتلك اللوكيشن نفطر سوي ونقضي اليوم وقبل ان تعترض قاطعها .. وانا هستأذن من عمي ما تقلقيش. بااي واغلق الخط وهو يهاتف والدها وبداخله سعاده كبيره لايعرف ما الشئ الذي يجذبه تجاهها ..
وبعدها بقليل وجدت ولدها يطرق باب غرفتها ..
عنان بضيق: اتفضل يا بابا .
احمد: احم مصطفي قالي انه عايز بكره تتقابلوا ..
عنان: ايوه ماهو كلمني وقالي ..حضرتك قولتله اي .
احمد : انا وافقت عشان ميشكش في حاجه وانتي متجاهلاه بالمنظر دا ..وبردو انا واثق فيكي يا قلبي ..وعارف انك هتعرفي تتتعاملي معاه ازاي ..
عنان بحب علي ثقت والدها بها الذي دائما يكون معاها ويشجعها في كل شئ فحقا يكون سندا لها في كل امورها .. وبعد مده انتهي احمد من الكلام معاها ذهب الي غرفه اولاده لكي يطمئن عليهم وبعدها ذهب الي غرفته للنوم بجوار محبوبه قلبه منذ الصغر ..
Back &&

ان شاء الله البارت كامل ينزل بكره  🥰. 🥺واسفه علي التأخير

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-Where stories live. Discover now