الحلقه السابعه -الجزء الثاني

808 59 7
                                    

بقلم فاطمه ابراهيم 🤍✨
روايه عنان المدمر الجزء الثاني 🤍✨

"مــتــنــســوش التصويت اللي بـيـشـجـعـنـي هو والكومنت"🤍✨
_______________________________________
عندما لا يكون من نصيبك شيء اخترته تأكد أنه سيكون من نصيبك شيء أجمل اختاره الله لك
_______________________________________

جاءت تبتعد عنه تمنعه من فعل ذلك ولكن حدث ما لم يكن يخطر علي البال و الخاطر شيء لم يكن يتمني حدوثه فلم تكتمل سعادتهم نظر لها وجدها تغرقها دمائها بالاسفل نظراً لسقوطها من السلم الداخلي للمنزل خرج الجميع من غرفه علي صوت صراخها أضاءت الأنوار من حوله صرخت والدتها و هي تري ابنتها غارقه بدمائها بالاسفل و هذا يقف كالصنم أمامها لا يتحرك اسرعت هي و والدته بالنزول للطابق السفلي لها و جميع الافكار الشطانيه تخطر ببالهم ..
فقد استمعت والدته «مني» صوتهم بالخارج نظراً لقرب غرفتها من مكانهم لكنها ظلت بغرفتها حتي تطرق لهم بعض المساحه ، فهل كان يتشاجران ؟!
هل هو من أسقطها من أعلي؟!
لماذا لم يلحق بها ؟!
لماذا لم يتلهف عليها عندما رآها هكذا ؟!
لما كل هذه الدماء حولها ؟!
جميع هذه الأسئلة تدور بخلدهم ثلاثتهم لم هو يقف مصدوماً هكذا ماذا حدث ؟!!

صرخت تاره به قائله :
"انت واقــف تـتفرج أنزل شيلها بسرعه خلينا نروح المستشفى"

فاق من صدمته علي صوت صراخها به فلم يكن يتوقع أن يحدث شيء كهذا !! هل فرحتنا لم تكتمل بالخبر ، لماذا تسرعت أيها الأبله ؟! ما كان عليك التصرف هكذا ! كانت رأسه تدور بجميع الانحاء من كثره الاسئله و ... استمع والدته هذه المره تصرخ به أسرع بحملها لا يعرف كيف عليه التصرف و كأن تفكيره قد شُـلّ ، وجد تاره تفتح سيارتها و تقوم بتشغيلها تناديه أن يسرع عليها ، انطلقت السياره تشق غبار الطريق ، وصلت لأقرب مشفي قابلتهم ..

بعد ما يقارب النصف ساعه يقف الثلاث نساء بجانب و هو يقف بجانب أخر كا الطفل التائه ، اتجهت تاره نحوه تربط علي كتفيه بخفه تسأله بتوجس :
"أي إللي حصل يا تميم ! "

كلمه واحده تفوه بها كانت كفيله لانهيار تلك الاتيه عليهم :
"ابـنـي"

لحظات حتي تستوعب كلمته ، استمعت لصوت صراخ خلفها ..
"يا حبيبتي يا بنتي ، ملحقتش تفرح ، اتاريها سايحه في دمها " جاءت تهجم علي تميم ظننا منها انه من أسقطها فا كل تصرفاته تدل علي ذلك ..

"انت السبب مش عايز تخلف منها اتجوزتها لي ، انت حتي ما رفلكش رمش تنزل تلحقها و هي سايحه علي الارض ر ..!"

قاطعها خروج الطبيب من الغرفه و يبدو علي وجهه علامات الحزن مردفًا :
"مقدرناش نلحق الطفل ...

____________________
«بشركه الاسيوطي»
كان منكب علي المكتب وحده يعمل بكل طاقته ؛ حتي ينهي جميع الصفقات ، منذ قليل كان يخرج إياد متجه نحو منزله بعدما اتصلت عليه زوجته ، بينما هو أوصل زوجته لبيت خالتها ؛ حتي ينهي هو العمل و حالياً هما بعد منتصف الليل يجلس بمفرده بذلك المكتب فقد اشتاقها ، ولكن يجب عليه مساندة أصدقائه الغائبون ، فا تميم لا يملك أي معلومه عن أداره الشركات و الصفقات و إياد عليه شركته و يساعده أيضاً بشركه الاسيوطي ، تنهد قائلاً :

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-Where stories live. Discover now