الحلقه الثالثه-الجزء الثاني

906 83 12
                                    

بقلم فاطمه ابراهيم 🤍✨
روايه عنان المدمر الجزء الثاني 🤍✨

"مــتــنــســوش التصويت اللي بـيـشـجـعـنـي هو والكومنت"🤍✨
______________________________________
البعض تعيش معه عمر لا تذكر منه لحظة والبعض تعيش معه لحظة تذكرها طول العمر لأن الذي يحتل القلوب هي المواقف وليس الزمان🤍✨
_______________________________________

"انــا مسـافــره الاسبــوع الجـاي ..!!

كان هذا ما تفوهت به علي مسامع والدها الذي نظر لها بسخرية ظننا منه ان هذه مزحه او مقلب منها كالعاده فا تحدث قائلا :

"يا بنتي خلاص بقي عندي مناعه من مقالبك دي ، لو في حاجه مهمه بجد قوليها"

فركت يدها بتوتر قائله:
" انا مش بهزر يا بابا و لا بعمل مقلب ، انا بتكلم جد "

عقد حاجبيه فيبدو علي ملامحها الجديه و ظاهر أيضا عليها التوتر ، فإن كان هذا مزحه من مزحاتها لكانت حاولت اقناعه و هي تضحك و تتحرك بحركات مسرحيه مصاحبه ذلك بكلمه "أبو حميد" لا كلمه بابا فا ابنته لا تناديه بـ "بابا" إلا وقت الجد فقط ..!

اردف أحمد بصرامه:
"عنان انتِ بتتكلمي جد فعلاً ، دا مش هزار ولا مقلب متأكده "

ازدرقت لعابها بتوتر فا ليس من السهل ان تبتعد عنهم و لا ان يوافق والدها فهي حتي آتيه تعرفه قرارها لا حتي تستشيره بالموضوع .
"ايوا يا بابا انا بجد مش بهزر انا هقولك اي اللي حصل الصبح و حضرتك بردوا تقرر عايز أي .."

ابتسم احمد بسخريه قائلاً:
"انتِ خليتي فيها قراري بقي ، دا انتِ جايه تقوليلي مسافره الاسبوع الجاي ، يعني مش جايه تاخدي رأيي حتي "

عنان:
"بابا .. انا والله لسه عارفه الصبح ...؟!"
Flash back ..

أيهم :
_بخصوص رحمه !!!

عقدت عنان حاجبيها قائله:
_مالها رحمه انت هتقلقني لي .

تحدث أيهم بجديه و اخذ يقص عليها كل شيء بخصوص حادثهم منذ الصغر ، عندما انفجرت الأنبوب الغازية بمنزلهم و كان بالداخل والده و والدته ، و والد إسلام و والدته و أخته "تالا" و عند هذه الكلمه صمت و هو يري تعابير الصدمه و الدهشه علي ملامحها مردفه بتعجب ..

"إسلام كان عنده أخت ، لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، ربنا يرحمها يا رب ماتت و هي لسه مشافتش حاجه من الدنيا ماتت موته صعبه اوي ، ثم ربطت علي كتف أيهم ظننا منها انه حزن من أجل تذكره لأهله فهو كان منذ وقت قام بقص تلك الحادث بخصوص أهله و تاره مع الرشيدي و ولده ، ولكن هذه اول مره تعرف شيء عن إسلام غير ان والدين أيضاً كانوا موجودين اثناء الحادث ..
صدمت من جمله أيهم وقعت علي مسامعها وقوع الرعد عندما قال:

"بس تالا طلعت عايشه"

عنان بصدمه :
"نعم ، ازاي انتو مش لقيتوا الجثث "

عـنـان الـمـدمـر  -جاري التعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن