عـنـان الـمـدمـر -جاري التعديل-

الحلقه الحاديه عشر

البارت الحادي عشر 💕

اسلام :
"انا قولتلك اللي انتي عايزاه انا هعمله لو عايزه تسبيني براحتك ، بس انا مش هسيبك و مش هطلقك والبيت دا بيتك "

رحمه :
" بس بابا ..!" ، قاطعها اسلام وهو يأخذ مفاتيحه مردفًا
"باباكي خلاص نساكي"

Flash back..

تحرك إسلام بسيارته تجاه منزل والد رحمه بعد قليل كان يهبط من السياره متجهاً نحو باب المنزل!

دقات متتاليه علي باب المنزل أثارت إزعاج ذلك القابع بالداخل
تمتم والد رحمه من الداخل بسباب لازع قائلاً:

" طيب ياعم ياللي علي الباب هو انا ههرب يلعن ا****"

انفتح الباب القي بنظره علي من يقف بملل مردفًا:
"افندم"

تحدث الاخر و هو له باشمئزاز :
"انت بتكون والد رحمه صح"

سمعت والدتها «سميره» اسم ابنتها المختفيه من فتره ،
هرعت نحوه تسأله عن ابنتها :
"بنتي يا استاذ تعرف عنها حاجه"

نظر نحوها بشفقه يبدو أنها الاخري تعاني مما تعانيه ابنتها يبدو أنها أيضاً تتذوق من نفس الكأس أردف بحنان :

"ايوا"

قام "حسن" والدها بسبها مردفًا بعضب :
"بنت ال*** ماشيه علي حل شعرها و جابت لنا العار يوم ما هربت من عريسها"

تحدث إسلام بعصبيه :
"أنت ازاي تتكلم عن مرات إسلام الاسيوطي كده و أنت لو مكنتش بس راجل كبير في السن انا كنت عرفتك مقامك ، انا جاي اقولك بنتك دي تنساها خالص فاهم، و إياك تتكلم عليها كلمه وحشه "

سميره ببكاء :
"و النبي يا بني قولي طريق بنتي فين ! عايزه اشوفها "

اردف والدها كما يقال عنه بسخريه  :
" هه راحت رخصت نفسها ليك ،بدل عايزه تتجوز كانت توافق علي العريس اللي جايبه لها حته كان ها يعيشها عيشه مرتاحه وكان دافع فيها قد كده"

اردف إسلام بسخريه :
"امم  دافع فيها انت كنت بتبيع بنتك"

اردف "حسن" والدها ببعض الخوف حاول إخفائه بنبرته الساخره  :
" انا مش با بيها دا حقي اللي صرفته عليها طول عمرها"

تحدث إسلام بسخريه :
" عايز كام" ،لمعت عين حسن بجشع اردف إسلام بسخريه و نبره هازئه
" مليون" ، كاد فم الاخر يصل للارض !

إسلام :
"مالك الرقم قليل انا عارف انها اغلي من فلوس الدنيا كلها ، نخليهم خمسه !!"

حسن بغباء :
"خمسه ايه يا باشا"

ضحك إسلام بشده ، هذا الاب الجشع الذي يبيع ابنته .
اسلام:
"مليون ! خمسه مليون اي وحشين!؟"

تحدث والدها سريعاً ظنن منه انه دق يعود بكلماته :
"لاء يا باشا وحشين ايه بس دول حلوين خالص و حلال عليك البت"