١١؛ دُجنة أديب.

303 22 4
                                    

وحيدٌ وأشعر بالضمأ.
إليك، او ربما إلينا كلينا معاً.
أشعر بالوحدة، لأن كل شيء ألمسه هنا يذكرني فيك،
وكل شيءٍ يذكرني فيك يؤذيني.

طوال الوقت يحتاجني خدر مزعج، يقودني لأن أفعل أشياءً جنونيةً وغير حقيقية، فقد يتهيأ لي أن أجدك على السكّة، أو فوق المباني، أو ربما بين التُراب، او في غابة بعيدة، في كل مكان.. وفي الحقيقة لا أجدُك.
ولا أجد إلّا ((لن أعود)) مؤطرةً بالخيبة. ولأندفع أنا بخيبة، واتسائل

وإن عاد؟

ولكن لما لمْ تبادلني مثل هذا الحُب اللذي أكنه انا لك يا تايهيونق؟

دُجنة أديبWhere stories live. Discover now