[ العقار الثامن و العشرون ]

1.6K 197 139
                                    

أخبرني أين يُباع النسيان ، وأين أجد ملامحي
السابقة، وكيف لي أن أعود لنفسي؟!

-- محمود درويش

[ START ]

.............

<< فلاش باك 2011 >>

حسيت نفسي متمددة بسيارة تمشي

فتحت عيوني و ألم براسي قوي، دحگت سقف سيارة و صوت نفس عالي..
ثواني استرجعت ذاكرتي..

جنت واگفة يم باب المدرسة عادي انتظر الاشتراك يرجع ومعاه البنات حتى نرجع للبيت من وقت ادرس للامتحان الثاني..

بعدها السيارة يلي وگفت والشخص يلي خنگني..
أتذكر كلشي، رغم قاومت و ابتعدت وحتى صيحت

وما جنت واگفة وحدي البنات يلي صرخوا على صراخي والرصاص يلي اطشر بالجو يرعبهم

بذاك الوقت الناس تخاف تخطي خطوة، ولو شافت جريمة گدام عيونها تعبر و تمشي حتى لا تتورط

حتى مدرسات طلعوا على صوت إطلاق النار، و أعتقد لمحت أبو الاشتراك جاي باتجاهنا.

يعني الكل عرف اني انخطفت. شي أكيد هسع حققوا بالموضوع، و هشام و جدة و بيت عمو أكيد يدورون عليا، أو يمكن هذا هشام يلي يسوق واني راجعة للبيت..

رفعت راسي و دخت دوخة قوية، حسيت بالغثيان، مباشرة حرارة جسمي الداخلية ارتفعت، و حسيت اغمى عليا..

شعرت دقائق و فتحت عيوني، بس ما جانت دقائق..

متسطحة على قنفة جلد..

و أقدام شخص گدام نظري تروح و تجي بهدوء

شخص بعيد گاعد على كرسي كبير، رجليه وحدة فوگ الثانية، و مكور قبضة ايدو

أردف الشخص الجالس بهدوء

-- شنوو راح تبقى تروح و تجي ترا دوختني

-- شمنطيها حتى هيج تنام، هو مخدر حتى اكسباير تلگيه

حركت جسمي و توقف الشخص يلي يمشي و تقرب مني بخطوات سريعة..

اخيراً رفعت نظري باتجاهه، بحلقت عيوني بصدمة..
فكي تشنج و اعصابي انهارت واني ادحگ عليه

هذا الدخيل، اشحت بنظري تجاه الثاني ارمقه بفضول..
هذا أصيل

شجابني هنا، كلمات غير مفهومة تفوه بها لساني تعبير عن الخوف يلي عشتو بلحظتها

وهو تقرب مني نزل لمستواي، همس بفحيح أفعى سامة على وشك أن تبث سمها

-- ما مصدگ أنت ِ بنت عامر، ماا مصدگ أبد

اصيل توجه ناحيتو وهو يحجي بنفاد صبر

-- دخيل شراح تسوي هسه، شستفاديت من جبتها؟ ما راح ترجع حقك الضايع بهاي الطريقة أبد

عَــــقــاقــّـيـــّـرWhere stories live. Discover now