[ العقار السادس و العشرون ]

1.5K 209 146
                                    


[ START ]

.............

لم تهمس لي بعبارات الحب دوماً،
هي مرة قلت ً لي بأنك َ تحبني.
وأنا رددتها دائماً بصمت..

قالوا بأن الحب أحياناً سم،
أنكرت ذلك..
لماذا قد يكون وهو دوماً ما كان ترياق

بعد أن رحلت،
كلما نظرت إلى المرآة،
وجدتُ صورتي مكسورة،
و عيناي غائرتان بـ بؤرة مثقوبة..
و الشرخ الذي أحدثته في صدري،
والفراغ في روحي،
يفضي إلى اللاشيء..

بعد رحيلك، جثتك َ الهامدة قد دفنتها..
خوفاً من أن تفوح رائحتها العفنة داخلي،
بعيداً عن أنظار قلبي..

الآن أدرك ذلك جيداً
بأن الحب أحياناً قد يكون سمّ.

_ بقلمي

...........

أبتعدت وگلبي ينبض براسي..
أحس أطرافي جمدت، تمشيت بخوف واني أطلع من المطبخ..
ركضت دخلت الغرفة و تمددت بمكاني، قربت الفراش و تغطيت لحد نهاية راسي
أرجف وگلبي يدگ، عيوني مجتمعة بيها الدموع، و بلاعيمي محتقنة بألم..
ارييد أصرخ اريييد شي يبرد نااار گلبي..

بس لو ما طلعت، بس لو ما فتحت الباب، جان يمكن كلشي تصلح ولو شوية، بس بعديش..

كورت نفسي بألم، نكمشت بتعب، و بجيييت بحرقة وأني أتذكر لهيب انفاسو..
كلشي غلط كلشي غلط، حتى وجودك غلط..
إذا نبقى هيج كل يوم نتصادف شيصبر گلبي، شينسيه، شيطيبه ويرجع حيله الراااح..

ترن بعقلي جملته " لو حبنا غلطة اتركنا غلطانين"
زين والناس والعالم والظروف

نمت بتعب بعد تفكير مرهق..
والصبح گعدت هو ماكو، والبنات وغنى مخبوصين يحظرون..

رحت لجدة گاعدة بالهول..
تقربت منها وسألت مستغربة

-- شنو ما راح تروحين؟

هزت راسها نافية بتعب، سكتت ما ضغطت عليها..
دخلت الغرفة أدرس..

وللعصر سمعت صوت هلاهل البنات..

حاظنة كتابي بأيدي أقرأ حتى اشتت انتباهي عنهم..
وانفتح الباب..
رفعت راسي سهام تدحگ بآسف
همست

-- جدة ما تقبل تجي هاي صار ساعة نلح عليها تگول تعبانة وانت ِ ؟

-- أني هم ما أجي عندي درس

اومئت بتفهم

-- عجل نحن راح نروح هسع، بس المواعين ما غسلتهم اغسليهم

-- خووش، شنو محد يجي؟

-- لا أمي گلتلهم اطلعوا مباشرة على بيت رغد

هزيت راسي و هي طلعت

نص ساعة وطلعت البيت فارغ وجدة شوية بدأت تتحسن، والطبيب خبرهم أن مجرد تمارين ترجع تمشي..

عَــــقــاقــّـيـــّـرWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu