[ العقار الاثنان و العشرون ]

1.3K 188 75
                                    


[ START ]

..............

الجميع يَندمون فيما بَعد على رسائل الحُب التي كَتبوها.

أيزابيل الليندي.

للحظة فكرت، لو أن ما بحت بسر قلبي..

لو أنه بقي مدفون بين ثنايا روحي..

لو أن ملمس الورق ما عرف طعمه..

هل يا ترى وصلت لـ هذا الحال..

أدفع ضريبة الدفتر يلي اشتريته..

و أدفع ثمن قلمي يلي كتب كلشي دفعة واحدة..

لو أن الحب يلي حسيت بيه فد يوم مات جوفي..

هل يا ترى وصلنا لـ هذا الحال..

قريبان بما يكفي لـ ايقاد شمس بأسرها..

بعيدان بشكل يجعل العالم يتجمد من ملمس أيدينا..

-- بقلمي

............

-- الوو عمي

-- هلاا بمصطفى

ذاك صوتو محتقن و يحجي گوة كأن يبجي

-- عموو معرف شون اگلك، بس هشام طلع گبلنا بسيارة خوينا و اندعمت بيه السيارة واگعة بالوادي على طريق شقلاوة، عفية عمو اتلاحگلنااا

رد عمو بصدمة

-- شنووو ابني اش عتگول هو غيييير معاكم

-- عموو هو اجاه اتصال گال هذولا اهلي يخبرون راح يخبر بعيد ونحن گاعدين ننتظر شو على غفلة جاه متعصب وگال لازم أروح

ما كمل كلامه وانقفل الخط

لحظات جانت أشبه بدهر طويل الأمد، كأنما تجمد بينا الوقت..
الكل علامات الصدمة و الخوف والحيرة والقلق اعتلت كيانو..

عمو گعد على الكرسي ايديه ترجف

-- اخخخ يا بويه يا هشاام يا بويه

غنى يلي تمسكت بملابس عمو تهز بيه بقوة و جسمها يرتعد بوهن..

-- ثامر ابني ثامر، ابني يا عالم ياااا نااااس ابنييي

ركض أبو راكان، دخل للرجال خبرهم

وثارت الأنفس بهمة، كلهم ضجوا بصياح..

ذاك يگول أني اتكفل بعلاجو، وهذا يگول أخبر گرايبي طبيب هناك والثاني تطوع يوصلهم

والناس بدأت تطلع

عمو عبدالله ركض شغل سيارتو و لحگو عمو ثامر، غنى وجدة ركضوا يريدون يروحون معاهم، بس محد خلاهم لأن راحو معاهم رجال و ابو راكان، وعمامي اثنينهم ما بيهم واحد يگدر يسوق من الخوف

عَــــقــاقــّـيـــّـرWhere stories live. Discover now