Part Seventeen

27 5 0
                                    

.
.
.
.
.

مرحبا بك عزيزي القارئ اتمنى لك قرائه ممتعه
.
.

هذا العمل لم تتم مراجعه اخطائه النحويه
لذا ارجوا تجاهلهم

.
.
.
.
.

" الكساندرا "

اخرجها من شرودها لتنظر له
تحثه علي أن يكمل

" اسف لأني اخبرك بهذا الآن
لكن اظن انني اكتفيت من البحث "

" ماذا تعني؟ "

نفت ما برأسها متمنية أن يكن يقصد
شئً اخر لكن حديثه كان ككومه ثلج
جمدتها حيث تجلس

" قد اكتفيت من البحث عن لا
شئ و إقاعك في المصائب
معي، هذا أفضل لكِ صدقيني "

كان يبدوا اليأس علي صوته
كالمرات السابقة او اكثر بقليل
لكن هذا ليس سبب ردة فعلها
تلك فهي اعتادت حديثه هذا
لكن هذه الأجواء المحيطة
هي ما سببت ردة فعلها

نظرت للسقف و رمشت عدة
مرات تمنع عينيها عن مقاطعة
حديثها ثم رفعت يدها تزيل
الذي هربا من عيناها قبل أن
تنزل رأسها و تقترب تمسك
يده

" جونغكوك..ـ "

قالت و توقفت لثانية لكن قبل
أن تتحدث وجدت طرق علي
باب غرفتها

" الكساندرا "

كان صوته هادئ و منخفض تماما
كما كان في السيارة، عادت للخلف
سريعاً تبتعد عن جونغكوك و تنظر
حولها تبحث عن مكان يختبئ به
حتي شعرت به يمسك كتفيها
و يهمس

" سأذهب و نتحدث لاحقاً "

تركها و ذهب يفتح الشرفة
خلفها لتلتف تنظر له

" افتحي رجائاً "

بالطبع هذا تايهيونغ
الذي يعتقد انها غاضبة منه لهذا
لا تفتح

" طمئنيني عنكِ سأكون بالجوار "

همس اخيراً قبل أن يغلق الشرفة
من الخارج و يطير، اغلقت الستائر
و ذهبت تفتح القفل ثم الباب
و عادت تجلس حيث كانت
منذ دقائق

" اسف اذا ايقظتك "

قال و هو يتبعها الي المكتب
ليضع الصينيه هناك

" كُلي هذا اعلم انك لم تأكلي
منذ عدة ساعات "

قال و انتظر اي ايماء منها
لكن لا شئ لذا جلس علي
الكرسي الذي أمامها

{ BLUE STONE }Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt