Part Thirteen

42 5 0
                                    

.
.
.
.
.

مرحبا بك عزيزي القارئ اتمنى لك قرائة ممتعة
.
.

هذا العمل لم تتم مراجعة اخطائه النحوية
لذا ارجوا تجاهلهم

.
.
.
.
.

" كيف عساكِ فعل هذا بي؟ "

هي ارتبكت من نبرة حديثة الهادئة
كما ارتبكت عينيها التي باتت تناظر
كل شئ إلا هو

فتايهيونغ ليست عادته أن يعاتبها
بمثل هذا الحديث، اجل تعتذر
و تفهم خطأها لكن هو لم
يفعل ابداً حتي هذا اليوم

" انا اسفة حقا لم اقصد ما قلته "

" لكنك فعلتي بالفعل..، لا مجال للانكار
كلانا مخطئين لكن لا تأتي بسيرة امر
التخطي مجدداً، انتِ اكثر من
يعلم كم امقته "

كان يتحدث بذات الهدوء،
انها ذات النبرة الجافة التي
لا تستطيع معرفة شعوره منها
لكن مع هذا هي اومات له ليضيف

" اردت فقط ان اقول اني اسف كذالك،
اسف علي قلقي الزائد و لاني لم افكر بكِ
و تركتك بمفردك، و اسف لـالقاء اللوم
و رفع صوتي عليكِ و لـافزاعك "

هو لن ينسي الاعتذار عن ما فعله
حتي وان كان غاضب كما انه سيلوم
نفسه كثيرا علي هذا و هي تعلم
لذا سارعت تخبره ان لا ذنب له

" لم اكن اعني اياً من ما قلت، حقاً
ليس لك ذنب في اياً من هذا "

نفت بيديها تزامناً مع حديثها
لكن هو الذي اوقف حديثها
كان له رأي آخر

" لا نقاش الكساندرا، جئت لاعتذر
و ساعود لغرفتي "

" لكن .. "

هو بالفعل استقام تاركاً اياها
جالسة كما كانت، حسنا هي لم
لم تتوقع أن يسامحها بسرعة
لكن ليس لتلك الدرجة

ذهبت ورائه تطرق الباب
و استقام ليفتح بعد أن دحرج عينيه

" ماذا الان "

قال بحدة منتظراً ان تجيبه

" ابي و كريستينا بالخارج و سيتاخران
لذا هل تريد أن أعد لكَ الغداء؟ "

هي علمت انهم سيتاخرون عندما
وصلتها رسالة من كريستينا تخبرها
بهذا لكنه بالفعل علم مسبقا حيث راسلته
كريستينا تحسه علي الاعتناء بالكساندرا
حتي يعودوا و كلاهم لم يذكرا الشجار

{ BLUE STONE }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن