Part 03 : زحل يَلتهم إبنه

15.4K 714 434
                                    

La garganta que ansío mojar

الحَلق الذي أتُوق إلى بَلله

temo ahogar de amor

لكنني أخشي أن أغرق في الحُب..

___________________________________

"Plaza de cánovas del castillo"

"ساحة أنطونيو كانوباس ديل كاستيو" مدريد


07:20 PM

"تبا لك أيها اللعين ... حرك مؤخرتك اللعينة دعني أمر ..هل الطريق ملك لأختك؟؟ ... لا تغمغم كالمخنثين وإنزل واجهني "

ألفاظ و شتائم ألقتها هيتايرا كانت نصفها بلغات أخرى قد إختلطت مع صوت أبواق السيارات تُحدث بذلك ضوضاء وسط شوارع مدريد التي لا تهدأ..

كانت تلعن بلغات أخرى ظنا منها أن الأحمق أمامها أجنبي ..فهي تتعمد إستفزازه أيا كانت جنسيته ..

تردتد شتائمها الممزوجة بصوت موسيقى الساكسفون الصادرة من الجانب الآخر من الطريق عند مجموعة من عازفيّ الشوارع..

كانت داخل سيارة لكزس بيضاء قد توقفت وسط الزحام .. بسبب عرقلة لحركة السير في المقدمة..
التي بدأ بالتكفل بحلها رجال الشرطة الذين إنتشروا لتخفيف الجو المشحون وتهدئة العامة...

أسندت رأسها على المقود بتعب بعد حلقتها المتواصلة من التهديدات لرجل ما أمامها ببنية رجل عصابات ، ولسبب غريب و حسن حظها معا كان قد تجاهلها تماما ...بحق الرب كأنها حقا تهتم ..

إن لم نذكر أن أفراد العائلة يتوارثون الثقة حدَ جنون العظمة فها نحن نصرح بها الآن.
ولأنها إنتبهت توا لنوع الموسيقى والأغنية التي تطاير إيقاعها في الأرجاء ، تنهدت تميل برأسها على المِقود وهي على نفس الوضعية تنظر للجانب الآخر من الرصيف..

تمتمت كلماتها مع الفرقة التي تغني مع المارة خارجا :

"Soy el fuego que arde tu piel"
أنا النار التي تحرق بشرتك

"Soy el agua que mata tu sed"
أنا الماء الذي يروي عطشك

"El castillo, la torre yo soy"
القلعة ... أنا البرج

"La espada que guarda el caudal"
أنا السيف الذي يحرس الكنز..


توقفت لثوانٍ ثم أكملت بغصة داخل حلقها :

"tuyo será ...y tuyo será"
ستكون مِلكٌ لك .. ستكون مِلكك..

" كنت أنا السيف الذي يحرس الكنز "

Protagonist | بطل الروايةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora