11- سوبين.

37 11 0
                                    

─── ・ 。゚☆: *.☽ .* :☆゚. ───

"جديًا، اتصلت بنا في الصباح الباكر لأجل هذا؟" ارتفعت شفاه سونغهوا في ازدراء، لم يكن من المتوقع من وويونغ أن يطلب منه ويونهو أن يهتموا بإبن ابنة عمه.. ليس وكأنه يكره الأطفال لكنه ليس في مزاجٍ يسمح له بمجالسة الأطفال خصوصًا خلال عطلته الثمينة.

ابتسم وويونغ وعيناه لمعتا في يأس "من المستحيل أن أعتني به بمفردي، أمي لديها اجتماعٌ طاريء لتحضره وابنة عمي خارج البلدة."

انخفض كلٌ من سونغهوا ويونهو نحو الفتى الصغير الذي يختبيء خلف وويونغ ويراقب الغريبين أمامه وسرعان ما أخفى وجهه بسرعة حين أمال يونهو رأسه ليقابل نظراته بعينيه.

"ما هو اسمكَ؟" سأل يونهو بنبرة مشرقة لكن الأصغر خطف نظرة سريعة له ونطق على مضض "سوبين"

تلاشت إبتسامة يونهو بمجرد أن أجاب الصغير فهو قد ذكره بإبنه، اسمه مُحي من ذكرياته في اللحظة التي سافر فيها بالزمن إلى هنا.. والذنب راح ينهشه.

كيف أنسى بشأن ابنى.. سوبين؟

درس يونهو وجه الصغير.. كان من الواضح أنه مختلف تمامًا عن ابنه لكن عينيه الدائرتين واللامعتين رفقة شفاهه العابسة ذكرته به.

تنهد سونغهوا من الخلف "منذ أننا هنا لندخل."

لم يتمكن يونهو من إبعاد عينيه عن سوبين أثناء جلوسهم أمام التلفاز في غرفة المعيشة، تحديقاته جعلت الفتى يشعر بالخوف وأخفى نفسه خلف وويونغ الذي تحدث "أيمكنك أن تتوقف عن التحديق؟ أنتَ تخيف الفتى المسكين."

رمش يونهو حين انتشله الأخر من شروده "أوه آسف، هو لطيف جدًا." ابتسم بخفة "سوبين، أنا لستُ شخصًا مخيفًا لا تقلق، هذا العم هناك أكثر إخافة." هو أشار نحو سونغهوا الذي رمقه بنظراتٍ حارقة.

"هل تريد بناء صاروخ معي؟" كان هذا ما يحب ابنه فعله، سيبنون صاروخًا من الصناديق الفارغة ويزينونه بالأقلام الملونة.

رمش سوبين يناظر الأكبر بينما يفكر في دعوته ثم قضم سفليته وأومأ مما جعل إبتسامة واسعة تتلبس يونهو قبل أن يختفي في المطبخ ليحضر المستلزمات.

انسجم سوبين مع يونهو على الفور خلال بناء الصاروخ وتلوينه، كان الصغير يقهقه كلما صنع يونهو وجوهًا مضحكة أو أخبره بقصص ممتعة.

في الجهة الأخرى كان وويونغ وسونغهوا مصدومان بتصرفات يونهو مع سوبين، لم يخطر ببالهم أن يونهو ماهر في مجالسة طفل ذي أربع أعوام؛ بدا الأمر طبيعيًا وكأن يونهو يفعله لسنوات.

20 AgainTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang