21- ألعاب نارية.

28 10 3
                                    

─── ・ 。゚☆: *.☽ .* :☆゚. ───

كان يونهو يسير في غرفته أثناء تفكيره في أمر ما، هو على هذه الحال منذ ساعة ولم يصل لحل قاطع بعد.

سرعان ما فتح الباب بعنف مفزعا أخته التي كانت تجلس في غرفة المعيشة بينما تساعد برنامجها المفضل "أيمكنك فتح الباب لطف بحق الرب؟"

"نونا!" ركض نحو الأريكة يجلس بجانب يونا وراح ينظر لها كجرو تائه حيث فتح فمه لكنه أغلقه حين ظن أن هذا لا يستحق السؤال.

"ماذا؟" من الواضح أنها كانت منزعجة من شقيقها الأصغر الذي التفت يتأمل التلفاز ومتنهظا بثقل "لا شيء."

"قل يا غبي! أنت تثير فضولي!" صفعت يونا مؤخرة رأسه جاعلة منه يتذمر ويرمقها بحدة "ولماذا الصفعة؟"

"في حال أعادت ذكرياتك." هي ردت بجمود "أخبرني، ما الذي تريد سؤاله؟"

"حسنا." دحرج عينيه متابعا "انظري، إذا طلب منك رجل الخروج معه للمهرجان، هل ستوافقين؟ أنتما فقط."

"أي نوع من الأسئلة الغبية هذا؟ سأوافق إذا كنت مهتمة به. لن أزعج نفسي بالخروج إذا لم أكن أكن له ذرة اهتمام."

"وإذا كان حبيبك السابق؟"

"إذا أردت منا العوظة معا فأجل بالطبع، لا ضير من منحه فرصة ثانية." هزت يونا كتفيها ثم نظرت له "هل ستطلب من احداهن الخروج معك؟"

"ماذا؟" توردت وجنتيه حين انفلت هذا السؤال، بصراحة هو كان يفكر كثيرا في سؤال هايجونغ عن الخروج ومشاهدة الألعاب النارية معه فقد مر الكثير من الوقت منذ فعلا هذا رغم أن تلك المرة ينقصهما سوبين.

لكن شيء بداخله كان يفكر في مدى صحة هذا.

بعد كل شيء لقد قررا البقاء كصديقين، هل طلبه منه سيجعل هذا موعدا؟ هل ستجد هذا غريبا؟ هل ستظن أنه يحاول إصلاح علاقتهما المحطمة وتخطط للإبتعاد عنه لأنها ربما وقعت في حب رجل أخر.

عميقا هناك جزء منه يريد إعادة الأمور لمجراها، هو يريد الصلح معها فمازال الحنين يطوقه.

إذا أصبح صريحا فلم تمر عليه لحظة واحدة كره فيها هايجونغ، هو انغمر في حياة النضوج -خصوصا حين تزوجا وحاولا التأقلم مع تلك الحياة الجديدة- لدرجة أنه نسى أحيانا إظهار مدى حبه لها.

لكن جزء أخر منه كان يخشى أن يفسد الأمر ويؤذيها مجددا، هو يشك في قدرته على منح السعادة لها مجددا؛ وكان هذا سببه في دفعه لها حين التقيا لأول مرة بعد عودته بالزمن.

20 AgainWhere stories live. Discover now