5- العودة لسن العشرين.

72 12 12
                                    

─── ・ 。゚☆: *.☽ .* :☆゚. ───

"سوبين.." تمتمت هايجونغ خلال نومها وانهمرتْ دموعها على وجنتيها "أنا آسفة يا سوبين."

"هايجونغ!" والدتها راحت تهزها لتستيقظ وسرعان ما أفاقت هايجونغ في فزع في حين سألت الكبرى "ما الخطب؟ لماذا تبكين؟"

"أمي." جلستْ هايجونغ ثم عانقت والدتها بينما تبكي بقوة "لقد كذبتُ حين قلتُ أنني بخير بالأمس، في الحقيقة أنا لستُ بخير."

"ما خطبكِ؟" ارتبكتْ الأم لبكاء ابنتها المفاجيء وسألتها في قلق "هل راودكِ حلمٌ سيء؟"

"لقد رغبتُ بحياة سعيدة معه لكن لم أتوقع أن تنقلب الأمور هكذا.. لم يخطر ببالي أننا قد نتطلق في أحد الأيام، أنا أشعر بالأسف على سوبين."

لكن والدتها ضربتها على ظهرها فجأة "سوبين؟ طلاق؟ ما نوع الهراء الذي تتفوهين به في الصباح الباكر؟ هل تواعدين في السر؟!" هي ضربت ظهرها مرة أخرى "أخبرتكِ أن تركزي على دراستكِ والآن أنتِ تواعدين وتبكين لأجل رجل!"

تثاءبت هايجونغ بينما تدلك ظهرها في حين أضافت الكبرى "إذا فرغتِ من الكلام استعدي لفصلكِ!"

رمقتها الأخرى بحيرة "ماذا تعنين بالفصل؟"

"هل ستفوتين حصصكِ ودرجاتكِ في الحضيض؟!" هي ضربتها على ذراعها "استعدي، لقد اكتفيتُ من كلامكِ الفارغ!"

هي استقامتْ واتجهت للباب لكن سؤال هايجونغ أوقفها "أمي، ماذا عن سوبين؟ هل هو مستيقظ؟"

"توقفي عن التحدث عن ذلك الشاب واستعدي قبل أن أضرب مؤخرتكَ!" أجفلتْ هايجونغ من توبيخ والدتها لها قبل أن تصفع الباب بقوة وتساءلت بينما تمسح دموعها "لماذا هي غاضبة مني؟"

نهضت من سريرها متجهة لخزانتها لكنها تراجعت خطوة للمرآة حين رأت إنعكاسها "لا أتذكر أنني قصصتُ شعري." تمتمت بينما تتلمس شعرها الذي ينسدل على كتفيها وهي تتذكر أنه بالأمس فقط كان يغطي ظهرها وسرعان ما تلمستْ وجهها "لماذا أبدو أصغر أيضًا؟"

اهتز هاتفها فسحبته من على مكتبها "هاه؟ هل غيرتُ هاتفي؟ هذا هاتفي القديم!"

"التاسع من مايو ٢٠٠٨؟!" توسعتْ حدقتيها حين رأت التاريخ على الشاشة ثم تفحصتْ التقويم على الطاولة "لا بد من أنني جننتُ."

سحبت خطواتها خارج الغرفة ورأت والدها يجلس على الأريكة بينما يقرأ جريدة فتوسعت حدقتيها في صدمة وفركتهما لثوانٍ لكن مهما فعلت كان لا يزال والدها هناك وسرعان ما انزلقت الدموع على وجنتيها تعانقه "أبي!"

20 AgainWhere stories live. Discover now