خاتمة.

40 8 5
                                    

─── ・ 。゚☆: *.☽ .* :☆゚. ───

رمت هايجونغ الملابس المتسخة في سلة الغسيل متجهة نحو السرير لتحمل الفستان الصغير الذي حضرته آنفا "جونغ سوبين، توقف عن اللعب في الأرجاء والبس قميصك الآن!" وبخت ابنها ذو الستة أعوام والذي كان يلعب بقطاره اللعبة فهو مازال نصف عارٍ يرتدي بنطاله الأسود القصير.

حين تجاهل ابنها توبيخها اتجهت للخارج تسند يديها على خصرها "سوبين، البشر قميصك قبل أن تقوم ماما بـ.. دابين لا تأكلي هذا! هذا ليس طعاما!- جونغ سوبين، هل سمعت ما قلته؟!"

كانت غرفة المعيشة عبارة عن فوضى رفقة الألعاب المبعثرة في الأرجاء ودابين، ابنتهم ذات السنة كانت تبحث في صندوق الألعاب بينما سوبين يركض في كل مكان حين حاولت هايجونغ ملاحقته لإجباره على ارتداء قميصه.

هذا صباح صاخب في منزل جونغ.

"أين قميصي يا عزيزتي؟" خرج يونهو من الغرفة مرتديا بنطاله الفضفاض فقط لأنه لم يجد قميصه المكوي.

"علقته في الخزانة- سوبين لا تركض!- عزيزي أيمكنك أن تمسك هذا الولد!" هايجونغ تقسم أن دورة حياتها قلت بمقدار عشر سنوات بسبب هذه الفوضى التي تمر بها كل صباح "دابين حبيبتي لا تأكلي هذا!" توسعت عيناها في ذعر حين كادت ابنتها تأكل لعبة صغيرة تحملها بيديها الضئيلتين.

قهقهت الصغيرة حين حملتها أمها عن الأرض تأخذها للغرفة ثم قامت بوضعها على السرير ساحبة المرطب وبودرة الأطفال تضعها على جسدها الصغير.

أمسك يونهو سوبين يضعه على كتفه كشوال بطاطا قبل أن يصفع مؤخرته "عليك الاستماع لماما أيها الرجل الصغير."

"أريد أن ألعب!" تحرك الفتى بعشوائية لكن من الواضح أن يونهو أقور "وأيضا يا بابا، أنا لست رجلا صغيرا! أنا أخ كبير الآن."

ضحك يونهو وحسب "حسنا أنت ولد كبير الآن لذلك يجب أن تعتني بأختك الصغيرة." من كان يعلم أن سوبين سيصبح طويلا كما توقعا، هو أطول من أقرانه.

"يجب أن نستعد فالعم وويونغ والعمرة ييجي سيتزوجان اليوم."

•••

"كدت أظن أن أحدهم مات اليوم." ضحكت نارا حين دلفت هايجونغ غرفة العروس رفقة سوبين "أين دابين؟"

"إنها مع أبيها، جربي الاهتمام بطفلين وحينها ستفهمينني." دحرجت هايجونغ عينيها.

"لدي ابنة لكن أحيانا أشعر أنني أملك ولدا بدلا من ذلك." رمقت نارا ابنتها ذات الست سنوات بارك يونهوا التي تبتسم بوسع الآن لأنها رأت سوبين.

20 AgainМесто, где живут истории. Откройте их для себя