يتيــم الديـــار#اكتملت

البارت الحادي عشر

ميثا : زينه !
زينه : شو؟
ميثا : وصليني للغرفه اليوم ما احسني تعودت ع الدار والمكان وايد بعيد عن باقي المباني يخوف
زينه : طيب ان شاءالله
عليا تدخل : انتوا شو عندكم؟ تبون الاداره تجي مره ثانيه
ميثا : ليش يجون ؟
عليا : عشان سالفة تقفل المكاتب هذي وكل شوي ساحبين نفسكم لهنا
ميثا : ول ول لهدرجه تخافين من الاداره عليييا
عليا : هيه والله دخيلكم لاتسون شيء يوهقنا
ميثا : لاتحاتين انا ابا نسوي نظام الارشفه بس وخلاص
عليا تفتح الباب : ماشي بس والباب المفتوح دخيلكم
ميثا تضحك : زين
زينه : شفتييييي؟؟؟ تخيلي ان عليا بس تعرف عن الموضوع وربي لا تنهار علينا وتنعدم الدنيا انتبهي تقولين
ميثا : اوكيييييه خلاصصص
آريا تدخل : بكلم بلعرب شوي مابا اكون فالواجهه
زينه : ع اساس فالغرفه بس ؟
آريا تحاتي : رسلتلي انها مريضه ف بس بتطمن وخلاص ولا مش بالعاده
زينه : طيب
ميثا : خليها تكلمها الله والاداره ايش عرفهم ؟ تقولهم ع تويتر او تفرفر تيك توك وخلاص
زينه : ع اساس بتمشي على الاداره الزباله
ميثا : نحاول ع الاقل
زينه : طيب نشوف

....... بلعرب ترد .....

آريا : شفيك؟
بلعرب : شو
آريا : لاتجلطيني شفيك؟ كتبتي انك تعبانه ومنهاره
بلعرب : تعبت هيه بطني وارجع مدري شالسالفه
آريا : زين يمكن كلتي شيء غلط ؟
بلعرب : مدري آريا بعدين ليش تكلميني الحين ؟ المفروض فالمكتبه ؟
آريا : هيه بس شفت رسالتك ماقدرت
بلعرب : لاتحاتييين خلاص سيري انتي عند البنات وخلصوا بعدها بنتكلم انا بخير
آريا : لا طمنيني خ اشوف ؟
بلعرب تصورلها : ها شفتي ؟
اريا : شكلك تعبان بلعرب شو جي ؟ قومي المستشفى او خلي حد يتم معك يراعيك
بلعرب : عادي عادي بصير بخير والله
آريا : ايش بصير بخير قوميييييي بس المستشفى يلا
بلعرب : مالي خلق
آريا : قومييييي عندي شغل اخلصه يلا بروح وانتي ع المستشفى لو رديت وانتي مارحتي بنتخاصم
بلعرب : خلاص حاضر

وصت بلعرب آريا ع تفسها والعكس وكل حد راح لكن زينه كانت تناظر آريا وهي عارفه ان صاحبتها راحت ملح وفعلا تحب بلعرب لكن كانت تفكر بكلامها اللي قبل وان نظرة بلعرب لآريا ماهي الا صحبه وتشوفها بزر ب اعتراف آريا نفسها

ميثا : ليش جي تطالعينها؟ بشو تفكرين ؟
زينه : لا ماشي بس احاتي حد يشوفها
ميثا: لا في شيء واضح من النظره ترا
زينه تتنهد : خايفه عليها بس
ميثا : من شو - تستغرب -
زينه : اليوم قالتلي بلعرب تشوفها بزر وهي تحس ب اعجاب لها بس بهالموقف احسها تعدت الاعجاب وشكلها حبتها وخلصت
ميثا : مافهمت ليش خايفه عليها للحين!
زينه : اخاف بلعرب ماتحبها ولا تقدر تحبها بسبب نظرتها لها وهذي تورط نفسها بمشاعر وحب من طرف واحد
ميثا : بس بلعرب قالتلها نظرتها المفروض آريا م تتأمل
زينه : المفروض بس توك شفتي الموقف كيف شايله همها وتوصصيها
ميثا : ان شاءالله لا
زينه : اتمنى بس يارب
ميثا : اصلا هي بعيده عنها يعني بيكون سهل لو لا سمح الله تعلقت او شيء
زينه : انتي ماتعرفين آريا والله ولا ماقلتي هالكلام
ميثا : شو قصدك ؟
زينه : خ اخلص شغلي عقب واحنا ماشين لغرفتك اقولك شقصدي