البارت التاسع

776 40 7
                                    


‏زينة: شو فيك ما قلت شي؟ قلت اللي توقعته لأن مش معقولة فضولك واهتمامك ما في الا تبريرين اما إنك مع المشرفات أو إنك تبغين علاقة
‏ ميثة: تستهبلين صح؟ لا وبعد تعيدينها شو شايفتني ارمي نفسي على أي حد عرفته من يومين! أقول الأفضل ترقدين بلا هالكلام الفاضي شكله الضرب خرب فيوزاتك
‏زينة: والله هذا انتوا ما ماينعرف لكم تقول اللي في خاطرك محد يتقبل
‏ميثة: طبعا هذا كلام ينقال لا وليش لأني بس ساعدت الشرهة علي والله لكن زين وضحتي فكرك على الاقل أعرف كيف أتعامل
‏زين: شو يعني ما فهمت؟
‏ميثة: كلامي واضح دام تشوفين مساعدتي احتكاك ببعد نفسي وبحطه حدود بيني وبينكم ومش بس أنتي حتى البنات عشان لا سمح الله ما أطلع وحده ادور علاقات
‏ زينة: أنت ليش زعلتي الحين؟ أنا أحاول أفسر اهتمامك الزائد ما في حد بيجيب شخص لغرفته ويهتم ويضارب عشان عالفاضي
‏ميثة: تراك ماكله مقلب بنفسك اللي سويته طبيعي وما بذنبي إذا ما حسيتي بهذا الشيء من قبل و تفسرين كل شيء علاقات حب وخرابيط بعدين أنا اكبر عنك بسبع سنين يعني ما في مجال أنت بالنسبة لي بزر
‏زينة تحس بالإهانة: أنا يمكن سني صغير لكن اللي شفته من الحياة علمني أضعاف سنك الكبير اللي تفخرين فيه
‏ميثة: واضح النضج اللي تتكلمين عنه دام شايفة انه اهتمامي البسيط احتكاك عشان احبك فعلا خوش نضج اسكتي بس
‏زينه: أنا ليش اطولها معك؟ مستحيل تفهمين مقصدي فخلاص سوي اللي تبينه بسوي اللي أبغاه
‏ميثة: لوسمحتي نامي فكينا ومن بكرة ما بتشوفين وجهي الا في المكتبة وبس ولو سمحتي حتى لا تردين تفتحين الموضوع معاي واذا تبين تروحين روحي عادي عشان لا تقولين خليتك عندي عشان أبغاك
‏زين: أصلا مالي جلسة في هالمكان لانه ما يستاهل اتم فيه دقيقة واحدة زيادة الله يستر عليك سلام - تطلع -

‏طلعت زينة من غرفة ميثة وهي حاسه بالعيد اللي جابته لكن ما كانت تبغى تتنازل وتبين أنها انفعلت وبالغت لأن التفكير يجلط بس زينه ما كانت في وضع يخلي كلامها جدي كل اللي فيها كان غيض من الادارة وطلع على ميثة

‏ مشت زينه المسافة كلها إلى سكنات بنات الدار في نص الظلام وكانت خايفة لكن ما كانت تبغى ترد عند ميثة لأنها مسألة كرامة رغم أنها زينه هي اللي تسرعت با افتراض أن ميثه تبغاها عشان شي معين واللي هو أنها تكون حبيبته او تحاول تورطها بقرار من الادارة، طول المسافة المشي وهي تفكر وعلى رغم البعد إلا ان زينة قدرت توصل بسرعة بدون ما تحس من كثر التفكير

‏وصلت زينة والبنات كانوا مصدومين وفي حالة خوف على زينه وكانوا يعتقدون إنزين صار لها شي وانها تكون انضرت مرة ثالثة من المشرفات لكن الحقيقه زينه دخلت وهي معصبه وضربت بالباب ورق ت عشان تنهي اللي صار

عليا : شو فيها !
آريا : علمي علمك - تتم ع فونها-
عليا : ليكون تمشكلت مع المشرفات !
آريا : م اظن مستحيل يخلونها المشرفات تطلع صاحيه لازم ضرب وبهدله يمكن مع ميثا
عليا : لاحول
آريا : بسير اسألها
زينه تشوفهم داخلين : نعم ؟ ابا ارقد ؟
عليا : يعني داخله اخر الليل ومعصبه وضاربه بالباب وصحيتينا من نومنا
آريا تكمل عليها : لا وبعد قبلها مصفوقه من الاداره انتيييي هيييي
زينه : شو فيكم؟ خلوني بنام م صار شيء
آريا : يا بنت لا تمشكيلنا ف اشياء مالها داعي قولي ايش صاير لو في مشكله بنحلها مع بعض
زينه : ما صار شيء قلت الا غصب بتخلوني مسويه مشكله؟ خلاص ياخي سوت لي جروحي ورديت
آريا : صار شيء بينكم ! قولي
زينه : شو تبون ياخييييي ؟؟؟ ما صار شيء خلوني خلاص
اريا : نبا م نطيح بورطه ولا فجأه ننصدم انهم ساحبينك ولو صار شيء نقدر نتصرف ولا اخر همي
زينه تقولهم : عسى ارتحتوا ؟
عليا : يوه الحين تقلب علينا كان فيه ادمي صاحي وبنرجسيتك الرهيبه فركشتيه علينا
زينه : مب انتوا لللي محذريني ما اقولها شيء ؟ واخليني سطحيه هذا انا صرت كذا الحين
آريا : قلنا لا تقولين كل شيء ما قلنا اتهمي البنت وقوليلها تدورين علاقه وياي ايش في !
زينه : المهم صار اللي صار ممكن انام الحين
عليا تتنهد : نامي الله يعدي هالفصل ع خير بس ونطلع سالمين منها
زينه : بنام بس انتوا فكوني واطلعوا برا

يتيــم الديـــار#اكتملتWhere stories live. Discover now