البارت السادس

848 47 18
                                    

يا جماعه تابعوني تويتر ما عليكم امر :
Kaii90_

وصل الخبر لعليا وآريا اللي ركضوا لعيادة السكن يحاولون يعرفون شو فيها زينه ويتطمنون عليها خضوص انهم عارفين الضرر النفسي والجسدي اللي خلفوه فيها من ورا تعذيبهم لها فالحجز وكانوا خايفين ان زينه تكون استسلمت مثل الباقين اللي طلعوا من الحجز وانهاروا

عليا : وينها زينه؟
ميثا تحاول تهديهم : داخل عن الدكاتره اهدوا بيطمنونا بعد شوي
آريا : شو نهدا انتي منو؟ وشو صار على زينه كانت تقرا فالمكتبه وولا بعمرها صارلها شيء هناك هذاك متنفسها اصلا
ميثا تستوعب : لالا هي شكلها مرهقه وتعبانه ف جيت ولقيت عندها خفقان وحرارتها مرتفعه
عليا : كيف يعني لقيتيها انتي اصلا تعرفينها؟ شالسالفه ؟
ميثا تخبرهم القصه : وبس كنت انا وهي فالمكتبه واول ماصار اللي صار كلمت العياده لانه هي رافضه كانت تباكم انتوا تعرفون بس
آريا : وليش ما قلتيلنا !
ميثا : تستهبلون؟ شوفوها كيف تعبانه طايحه انتوا بشو بتفيديون لا دكاتره ولا شيء
عليا: بس ما بلغتينا ليش
ميثا : اول ما وصلنا هنيه كلمتكم ترا بس الاولى حياتها وتصير بخير ولا اخليها تموت واجي اكلمكم
عليا : طيب المهم تكون بخير من كل هذا ما نبا شيء ثاني
ميثا : ان شاءالله بتصير بخير
آريا : صار شيء بينك وبينها قبل لا تطيح كذا؟
ميثا تخبرهم المواقف: بس هذا
آريا : لا مستحيل هذا يكون السبب زينه وايد اقوى من جي مستحيل تأثر فيها هالكلمتين
ميثا: شو صاير معها مافهمت؟

وهنا بدت آريا تسرد القصه لميثا ومين زينه وكيف كانت وايش صار مع الاداره وكيف قرروا فالنهايه عشان يسكتوها غصب طيب بالحجز وانها تحاول تتأقلم مع الحياه بعد خروجها من الحجز وهذا اللي مخليها بهالمود والنفسيه

ميثا : هم جي يعاملونكم هنيه؟
عليا : انتي بتشوفين بنفسك الايام جايه ماله داعي نسولف ونثبت
ميثا : بس ليش م تشتكون؟
عليا : نشتكي لحاميها حراميها؟
آريا : مب وقته هالكلام خلوهم يولون المهم زينه تطلع بخير من هالمصيبه ما تروح فيها مثل الباقين
ميثا : شو تقصدين؟
آريا : وايد ناس دخلت الحجز وطلعت اما مدمنه ولا انتحرت ولا ماتت بجلطات محد سلم واللي صاحي للحين فاقد عافيته
ميثا مصدومه : ليش شو يصير فالحجز عشان جي يستونن؟
آريا : شو م يصير قصدك !
ميثا : فهموني لا تتكلمون بالالغاز

وبدت آريا تسرد لها سوالف واساطير الحجز وشو القصص اللي سمعوها من البنات والاشياء لي شافوها بروحهم واكتشفت ميثا ان الدار هذي فيها خوافي كثيره ماكانت تعرفها وان العنف واسلوب البنات مب من فراغ من عذاب يعانونه بسبب المعامله السيئه اللي فالمكان

في هالوقت طلع الدكتور وطمن البنات على زينه وانها احسن الحمدالله ووحالتها استقرت لكنها تحتاج رعايه وراحه كثير واللي عانته كان انهيار عصبي محتمل من الكتمان واشياء عانتها وهو وارد بعد الحجز في مكان مغلق لمده طويله ، خذوا البنات زينه للغرفه بعد ما صحصحت وكانت معاهم ميثا ولا خلتهم ابدا

يتيــم الديـــار#اكتملتWhere stories live. Discover now