البارت الثامن

751 45 14
                                    


بدوا البنات يشتغلون مع ميثا ويتبعون تعليماتها، زينه كانت فاهمه كم التغيير وصحة خطة ميثا وكيف انها بتغير وايد فالمكتبه وهي اصلا اشياء كانت زينه تتمنى انها تتغير وتصير فأكثر مكان تحبه لكن البنات كانوا يشتغلون بالنيه وعلى الله وتعليمات ميثا وارشاداتها

ميثا : كيف نظام الارشفه؟ عرفتي تستعملينه؟
زينه : هيه افا عليك
ميثا: حلو بس اسمعي انا ابا هذا تتفرغين له يعني خلي الباقي هذاك سهل البنات يرتبون ويسون لكن هالنظام ابا حد فاهم ويقرأ اصلا عشان يرتب صح
زينه : حاضر
ميثا : زينه ؟
زينه ترفع راسها : هلا ؟
ميثا : ليش جي قالت المشرفه؟
زينه : مدري والله اسأليها
ميثا تنحرج : ماقصد شيء بس مب فاهمه ليش جي عاملتكم بينكم مشكله؟
زينه : لا والله بس يات وقالت الكلمه قدامك كذا وليش مدري العالم الله
ميثا تحس بتسليك زينه : اوكيه

روحت ميثا لكن شوي وزينه وتمسكها من ايدها في محاوله انها توقفها لكن ميثا ماكان عايبنها اسلوب زينه وياها واحراجها لها وهي ماكانت تقصد من سؤالها شيء

ميثا : شو تبين؟
زينه : ميثا سوري ع اللي قلته
ميثا : ماشي تبين شيء ثاني ؟
زينه : ميثا ! - تشد ع مسكة ايدها -
ميثا : شو ؟ مب انتي يالسه تصرفيني وتردين ردود تعور القلب ؟
زينه يعلى صوتها: يا امي ايش في !! يعني قلنالك ليش المشرفات جي معانا شو اقول اكثر؟
ميثا : ليش تصارخين انزين! انا بس سألت وخلاص قولي ما اعرف
زينه : اوكيه م اعرف
ميثا الدموع بعينها : اوكيه خلص - تروح تكمل الشغل -

روحت ميثا وزينه كانت تتطالع فالبنات بنظرة اللي " ليش خليتوني جي اعاملها ؟ " بعدها توجهت صوبهم

زينه : احس اني كنت وايد وقحه وياها
آريا : مب انتوا قلتوا لازم الواحد يتحذر من كل شيء ؟وتنبهوني عن بلعرب كل شوي خلاص بعد هي لازم ننتبه لنفسنا منها
عليا : اعرف انه صعب بس لازم نمسك عمارنا لين نتطمن بعدها بنفهمها كل شيء لا تحاتين
زينه : مادري بس احسها تسأل فضول لانها يديده مب عشان شيء
عليا : واليديده مع الوقت بتصير قديمه ويمكن فنهاية الموضوع تتبع المشرفات نفس اللي قبلها
زينه : طيب طيب نشوف اخرتها
آريا : شو فيك؟ ليكون؟
زينه : آريا اقول خلك ع حبيبة القلب بلعرب وخليني فحالي
عليا : خلاص خلصوا الشغل نبا نرد ننام

كملوا البنات شغل لكنهم ماكانوا حاسبين حساب اللي جايهم ولا متوقعينه ، شوي وتدخل عليهم المشرفات وشالوا زينه بدون سابق انذار وكانوا البنات يصارخون ويسألون شو اللي صار وليش شالينها ووين اصلا ماخذينها !

ميثا كانت تحاول تسألهم ولحقتهم ولكن بدون فايده محد كان يرد عليها ولا خلوها تدخل لما وصلوا مبنى الاداره وردت وهي تبكي ومنهاره كثر ما تحاتي خصوص بعد ما شافتهم كيف شالينها وساحبينها بالقو

يتيــم الديـــار#اكتملتWhere stories live. Discover now