استمرت الرحله في القطار لمده أربع ساعات ونصف ، استغلت
ناي هذه الفتره في النوم بينما زين يستمع للاغاني،
Pov nay
كل الذي اتذكره اني اتكئت برأسي على النافذه فأستيقظت عندما وصلنا ورأسي على كتف زين
دخلنا للفندق الذي سنقيم فيه
" غرفتين في نفس الطابق لو سمحت"
قال زين للرجل الذي يقف خلف المكتبعذراً لكن الرجل ذاك أخذ أحدى "
الغرف للتو وبقيت واحده " اردف الموظف بأحترام .
نظر زين لي بحيره ليخبره بعد دقيقهيوجد في الغرفه سريرين منفصلين عن بعضهما البعض"
اذا كنتما ترغبان أن نبدل السريرين بسرير واحد مشترك يمكنك اخبارنا. "نظرت للارض بخجل و حككت مقدمه انفي ثم اردفت
" هل توجد غرفه اخرى في غير طابق "" ارجو المعذره انستي لكن جميع الغرف محجوزه "
" سنأخدها "
قال زين وهو يخرج محفظته لاضرب ظهره من الخلف هامسه
" لا لن نأخذها لنغير الفندق فحسب "
" الساعه الان الواحده مابعد منتصف الليل يا ناي وفي الغرفه يوجد سريرين ، لن نجد فندق فيه غرف شاغره في هذا الوقت "
لم اقتنع و اخرجت محفضتي ايضاً ادفع نصف المبلغ معه
عندما اردت مد يدي وقف امامي وحجبني عن الموظف و اعطاه النقودثم سحبني من يدي التي كانت تضرب ظهره بقوه
" لقد اتفقنا يا زين ! "
قلت بعدما دخلنا للغرفه
" ناي اعلمي انني لن أخذ النقود منكِ "
" أرجعه لك عندما نعود للنيويورك "
ليتجاهل هو كلامها لن يأخذ منها المال حتى لو مر مئه قرننظرتُ للغرفه لأنصدم بجمالها ، اخذت جوله في كل الغرف
حيث كان هناك غرفه كبيره فيها سريرين منفصلين و حمام صغير
و شرفه تطل على حديقه ممتلئه بلزهور فتحت عيناي بوسع، ذهب زين للاستحمام ، غيرتُ ثيابي سريعاً الى ثياب نوم
مريحه وفتحت شعري الذي كان مشدوداً طوال اليوم
تأوهت براحهوازلت مكياجي الخفيف وذهبت للسرير الذي بجانب الشرفه راقبتُ المنظر وسرعان مانمتُ من جراء التعب
Pov : zayn
لا يزال يراودني ذلك الاحساس بالقلق ، تذكرتُ اخر مره رأيتهُ قبل ان يسافر الى المانيا
YOU ARE READING
شتاء عاصف
Romantikaمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...