Chapter-23-

1.3K 92 31
                                    

" لكن ماذا سأفعل انا الان؟"

صعدت ناي لغرفة زين وهي لم تتوقف عن البكاء
كيف حدث هذا فجأه ؟

" زين صاحب القلب الطيب ، أنيس روحها و حبيب قلبها يسجن !"
لو كانت نيكول فعلاً خلف هذا كيف سأسامح نفسي ؟ كيف سأنظرُ بوجههِ مجدداً !

كان التفكير يقتلها حتى سمعت رنين هاتف زين بالقرب من السرير سحبتهُ لترى اسم " والدتي " مكتوب على شاشه الهاتف .

توقف الرنين لتتركهُ و تنغمس في افكارها مرة اخرى
لكن رن الهاتف مرة اخرى من قبل تريشا !

وهذه عادةٍ عندها ، عندما تتصل بأحد أبنائها ولا يرد عليها تستمر بالاتصال حتى يرد و تتأكد إنه بخير .

لم تجد حلاً سوا ان ترد ، مسحت دموعها وقبلت الاتصال

" مرحباً عزيزي زين، لم اخذت كل هذا الوقت للرد؟"
تسائلت لترد عليها
" أنا .. نا..ي" بنبرة خرجت ضعيفه لمعاودتها البكاء

تفاجئت تريشا وقد بدأت الافكار السلبيه تقفز الى عقلها
" لما اين هو ؟ "
وحين وصل اليها صوت شهقات ناي حتى اردفت برعب
"اخبريني قلبي سيتوقف من الخوف !"
اخذت ناي نفساً عميقاً لانها شعرت بالاختناق

" أنهُ في .. السج..ن" هي شهقت ببكاء وتريشا شهقت بصدمه

" عن ماذا تتكلمين ؟ كيف دخل السجن ! مالذي يجري "
اردفت بانفعال على ناي التي امسكت الهاتف بيديها الاثنين حين سيطر الضعف بالكامل عليها

" لا اعلم .. كنا.. نجل.س في غرفه المعيشه.. حتى رن جرس المنزل وكانوا شرطيان.."

توقفت لاتستطيع ان تنطق سبب مجيئهم " ارجوكِ اكملي مالسبب " بدأت تريشا ايضاً بالبكاء

" يقولون.. انه متهم ب ترويج المخدرات في الصيدلية!"

" هذا ليس صحيح ، من المستحيل ان يفعل زين هذا ! انا واثقه بتربيتي لابني وواثقه انهُ بريئ سأتي الان الى نيويورك واحضر معي محامي" .

اغلقت هي الهاتف باستعجال
"اه يا قلبي" قالت ناي وهي تضرب صدرها بقوة وانهيار .

.
.
.

Pov : زين

اخرجني الشرطيان أمام باب مركز الشرطة ، حيثُ كان يحيطني شرطي من كل إتجاه حتى وصلنا لغرفه
رئيس الشرطه
" بأمكانكما الخروج "
اردف الرئيس للشرطيان ليخرجا بصمت تاركيني وحدي

" اذاً زين هايلر ، أنت تعلم لما أنت هنا اليوم وتعلم عقاب من يخالف شرف مهنتهُ؟"

 شتاء عاصفWhere stories live. Discover now