Chapter-29-

1.3K 89 33
                                    

مرت العديد من الأشهر ، ولم يحدث الكثير في حياتهم ، كانت ناي تذهب الى الجامعه يومياً برفقه زين ثم تعود ويتناولون الطعام سوياً ، ويأخذون قيلوله العصر معاً ، ثم تعود ناي لمنزلها كي تذاكر .

من ناحيتهُ فالعمل صباحاً كان يتعبهُ كثيراً ، اضافهٍ الى فكره كونهُ يرغب بفتح صيدليه خاصه بهِ ، كانت تأخذ اغلب تفكيره ، في الواقع كان يفكر كثيراً بمستقبل حبهم ، لا يجب عليهِ ان يبقى مكتوب الايدي لفتره طويله .

جاءهُ اتصال مفاجئ في منتصف عمله من ناي ما ان فتح الاتصال سرعان ماصدح صوت ناي القلق .

" ا..أنا خائفه زين ، ماذا لو رسبتُ في الامتحان !"

" لن يحصل هذا ، اخبرتكُِ صغيرتي بأنك درستي جيداً ، اذا لم القلق؟"

" لا أعلم ، أخاف ان أفشل "

" لن يحدث هذا ، وحتى وان حدث سنتعلم منه ياصغيرتي اليس كذلك؟" همهمت هي بهدوء

" الان عليكِ محو هذهِ الافكار السلبيه ، وتذكري أنكِ فتاهُ ذكيه وانا واثق بكِ جداً و !"
تنهدت براحه وهي تغلق عينيها وتشعر ان كلامه يدخل الى روحها فيبعثر كل مافيها .

" أحبكِ جداً"
.
.
.
.

ناي : pov

لقد مرت أربع أشهر سريعاً ، وتبقى لي ثلاث اشهر وانتهي من المرحله اللعينه الثانيه

انهيت اختبار ماده الانسجه بأعجوبه ، عندما نظرتُ للاسئله كنت اعلم نسبه كبيره من الاجابات .

مرت ثلاث ايام وانا لا ارى زين فيها ، كان يقلني من الجامعه ونأكل معاً ثم يبدأ بالبحث عن مكان للصيدليه الخاصه بهِ

بحثتُ معه في اول يوم وتجولنا في انحاء بروكلين
ولكن لم يعجبهُ مكان ، في اليومين التاليين لم استطيع الذهاب معهُ لاني كنتُ ادرس للامتحان .

رن علي زين وعلمت انهُ وصل الى الجامعه ، وطبعاً يتداول حديث سمعتهُ من الطلبه ، عن علاقتي مع زين!
انا لم اخبره للان ، ولا أشعر انني ارغب بأشغال عقله بهكذا امور في الوقت الحالي !

فتحتُ باب سيارته ووجدته ينتظرني بأبتسامه المهلكه !
جلست وسرعان مقبلت وجنتهُ الملتحيه بحنان وحب

حب كبير لهذا الرجل !

ادار وجهه بطفوليه الى الناحيه الاخرى كي اقبل الوجنه الاخرى !
"كيف كان اختباركِ؟" قال متسائلاً

" جيد جداً على ما اعتقد ."
قلتُ بلطف ليهمهم بسعاده .
لكنني استطيع ان الاحظ تعبهُ الذي يخفيه عني ..

 شتاء عاصفWhere stories live. Discover now