Chapter-27-

1.3K 86 24
                                    


Pov: ناي

نظرت له بأستغراب ثم استدرت أسحب من الخزانه اي قطعه وقعت أمام بصري ، جلس زين على سريري ينظر الي بنعاس

اقتربت منهُ واستلقيتُ على السرير أنتظر الاخر ان يفعل المثل ، لكنهُ اقترب مني وكانت انفاسهُ الساخنه تضرب وجهي بهدوء ، ولا اعلم لما في كل مره يقبلني فيها زين أنصدم !
.
.

قبلها بشغف ثم ابتعد لدقائق لكي تأخذ انفاسها وعاد مجدداً يقبلها بقوه.. يبدو ان النعاس فارق عيناه الان..

"زي..ن" نطقتها بصعوبه فأنفاسي قد ذهبت بعيداً ..

قبل وجنتي ثم صعد الى جبهتي لتنال نصيبها من القبل ايضاً واستلقى ساحباً اياي في حضنهِ الدافئ.

واعتقد ان زين نقل لي نعاسه بقبلته.. لانني بتُ لا استطيع فتح عيناي أكثر ..
"احبك"
همست بها قبل ان اتنعم بالنوم في دفئ حضنه.

Pov: زين

استيقظتُ عند سماعي لرنين هاتفي ، سحبتهُ ووضعته على
اذني من غير ان ارى المتصل ..

قبلت راس صغيرتي الذي يرقد على صدري بحب .

" زين!"
سمعت صوت امي الغاضب من المكالمه ..
" ماذا امي انها الرابعه صباحاً!"
تذمرتُ فانا أكره الاستيقاظ ليس في الصباح فقط بل بكل الاوقات .
" هل تمزح معي الان! نحن في المطار ننتظركم منذ نصف ساعه ، هل نسيت ان الطائره تقلع عند السادسه!"

فتحت عيناي وقد طار مني النوم واللعنه لقد نسيت
" مسافه الطريق وسنأتي انا وناي!"

اغلفت الهاتف ونظرت للتي لاتدري بماذا يجري حولها
" ناي."
اردفت بهمس قرب اذنها ..
" نايتي ، نجمتي ، هيا استيقظي!"
رفعت راسها بتساؤل
" اليوم موعد سفرتنا الى لندن صغيرتي ، هيا لكي نتجهز"
جلست على السرير تحك عينيها ثم سرعان ماعادت للنوم على السرير متجاهله ماقلته!

سحبت يدها لكنها قاومت وبقيت تعود للنوم !
" سأترككِ لخمس دقائق "
قلت واستقمت ذاهباً باتجاه الحمام، غسلت وجهي ثم خرجت لاذهب الى منزلي كي اغير ثيابي ..

انتهيت في وقت قياسي وووضعت حقيبتي وهي حرفياً حقيبه ضهر في السياره
وعدت لمنزل ناي حتى اخذ الحقيبتين الذي لا اعلم ماذا تضع فيهم ..
انهيت نقل الاشياء وصعدت للاعلى صحت باعلى صوت
" ناي!"
فرفعت راسها برعب سريعاً
" هيا علينا الانطلاق غيري ثيابكِ بسرعه!" قلت لتستقيم فوراً وتسحب معها ثيابها الى الحمام بكل كسل بينما لسانها لم يتوقف عن شتمي ..
"خمس دقائق لا اكثر !" نبهتها لتغلق باب الحمام في وجهي !

 شتاء عاصفTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon