Chapter-16-

1.4K 81 43
                                    

صمتت ناي تستوعب ما يقوله لتردف وهي تعدل خصلات شعرها ببرود
" بالطبع لا تفضل خارجاً ياسيد"

لم يهتم وتقدم مني ، أبتعدت للخلف اضع يدي على قلبي بخوف

"هي نحن لم نتفق على هذا ! ، بقربي سكينه أحذر مني"

لكنني عندما أرغب في شيء أحصل عليه مهما كلف الثمن يا "
آنسه"
همس بجوار اذني وابتعد يخرج من الغرفه كأنه لم يعبث بدقات قلبي للتو !

" لا بد أنهُ وقد ضرب رأسه بمكان "

لم تشغل بالها في أمره كثيراً و اخرجت الفستان الاسود بحماس من الحقيبه ارتده والتفت أمام المرأه بأعجاب 

بدأت بوضع مستحضرات التجميل ابتداءاً من كحل عينيها و انهت الامر بأحمر شفاه قاني اللون ، ارتدت الاكسسورات الى جانب وجود القلاده التي لم تخلعها منذُ ان البسها اياها زين .

قررت ان تجعل شعرها منسدلاً ورفعت غرتها ثم ضعتها خلف اذناها و ثبتهما جيداً

Pov : nay
اخرجت حذائي العالي وقبل ان ارتديه حتى أتصل بي زين
"هل انتهيتِ انا امام باب الغرفه؟"
" نعم دقيقه واحده"

قلت بعجله واغلقته ارتديت حذائي وررشت العطر القيت نظره اخيره وذهبت ناحيه الباب فتحتهُ لاجد زين يتكئ على الجدار خلفه

تثاقلت انفاس زين وهو ينظر لكل جزء منها حرفياً ، تاهت هي ايضاً بجماله وقد أنتبهت الى أنهُ يرتدي بدله سوداء وقميص اسود

اقترب زين منها وهمس باعجاب لم يستطع أن يخفيه اكثرلم يبعد عينيه عن عينيها التي باتت جذابه أكثر الان

" كأن الجمال خلق ليكون لكِ فقط"
ابتسمت بخجل وهي تعدل ربطه عنقه برقه ،
رقه ..وقبل قليل كانت تود طعنه.

" انت تبدو وسيماً فقط"
قالت بخجل ليبتسم هو بقوه
" فقط؟"
تسائل بعبث لتهمهم له بنعم

" تأخرنا لنذهب"

وصلو بعد نصف ساعه وقبل ان تترجل حتى نزل زين قبلها وفتح لها الباب رفعت حاجبها بمرح و امسكت بيده ثم خرجت ما ان اردت ان تبعد يدها حتى شد عليها قائلاً

" لا تتركِ جانبي ابداً ياناي خلال الحفله! "
هزت رأسها بنعم لتردف وهي تتأمل جمالهُ بخفيه.

" وانت لاتقلق كثيراً يازين ، اعلم انك متوتر وقلق جداً!" 
همهم لها بجديه

سرنا الى مدخل الحفله وحرفياً كان يبدو كل شيئ باهض الثمن ، يوجد بوفيه فيه طعام للعشاء اضافه لبوفيه حلويات الامر الذي جعل ناي لا تزيل عينها من عليه

 شتاء عاصفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن