Chapter-22-

1.5K 95 59
                                    

تجمدت عندما اقترب مني ممسكاً كتفاي بقوة مردفاً بحده
" !!من فعل هذا؟ الن تتكلمي!"

اردف نهايه كلامه بغضب وعندما لم يتلقى اي رد منها خرج من الغرفه سريعاً كي لايفرغ غضبها عليها !

نزلت دموعها وبدأت تشهق بصوت عالي

ذهبت ناحيه السرير لتجلس وتبكي وتخرج ما في قلبها
تشعر بالضغط من جميع الجهات ، رجفت يديها وبدأت تشهق بعنف لسحب الهواء لداخل رئتيها كل الذي ارادتهُ ان لاتفسد ذكرى الموعد الأول لهم ، لكن لاشيء يحصل لنا في الحياة دوماً مثلما نريد

.
.

دخل زين بعد نصف ساعه عندما تأكد من هدؤه وانهُ سيتفاهم معها بحذر طبعاً عندما تأتي هي لتخبره

جلس على الاريكه الموجوده في الغرفه وأخذه التفكير العميق والسيء ، هل لهذه الدرجة كان أحمق لعدم الملاحظه؟ ، كان يؤنب نفسه على موافقته بتركها تذهب لعملها وحدها ، وكم حاول اقناعها لكنها رفضت !

على ذكرها ، جأت تسير بالقرب منه وهي تمسك طرف القميص بحزن وجلست على مسافة منهِ..

وثم استلقت تضع رأسها على حجره ، كانت تظن ان مخزون الدموع عندها انتهى ..
لكنها بمجرد مالاحظت تصلب ملامحهُ وعينيهِ التي اصبح لونها غامق والذي لايدل الا على أنه غاضب منها ..

شهقت بعنف وبدأت تبكي في حجره ، هو ليس بتلك القسوة لمقاومته لدموعها !

رفع يدهُ وبدء يمسح دموعها ، فعانقت خصره تخفي وجهها مردفه بنبرة مهتزه

" انا اسفه ، اسفه"

تنهد هو الهواء ببرود وابعدها لينظر لعينيها الحمراء بعمق  ثم قال

" هل تعلمين كم انا حريص بالتعامل معكِ؟ أخاف أن المسكِ بقوة ، اخاف من رؤيتكِ متألمه ويأتي ذلك اللعين ليفسد كل ما أحاول فعله ! "

كان يتحدث و يمسح دموعها التي لاتتوقف !
لم تكن من مخططاته لليوم رؤيتها تبكي

" انا لم ارغب بأفساد اليوم !"اردفت ناي

" وانا لايهمني هذا اليوم بقدر اهتمامي بكِ  ! كان بأمكانكِ اخباري بالأمر من البداية هذا ونحن متفقان على أن أعلم كل شيء يا ناي"

مد يده وابعد القميص قليلاً .. ثم حول نظره الى معدتها
بينما كانت هي لاتزال تراقب وجهه وتترقب ردة فعله القادمه وكيف ستتصرف معها ..

مرر يده الباردة على معدتها مما جعلها تطلق تأوه متألم

" سؤالين ستجيبين عليهم ناي" قال ببرود
لتهز رإسها موافقه

 شتاء عاصفWhere stories live. Discover now