ابتسمتُ بقوه وارجعت رأسي على رأسها المستند على كتفي ، بقينا نراقب الالعاب الناريه حتى انتهت .
ابعدت هي رأسها من على كتفي قائله
" دعنا نعود أنت لم ترى هديتي بعد "
استقامت ليستقيم هو ايضاً مردفاً بأستغراب
" هديه؟"
" اجل الجميع يهدي بعضهم البعض الهدايا في عشيه الميلاد "
همهم زين بخفوت وهو يتجه لدراجته قائلاً
" انا ايضاً احضرتُ لكِ هديه"
تقدمت ناي بسرعه تمسكهُ من يده مردفه بلطافه
" حقاً؟"
همهم لها وهو يرى سعادتها ركبا وعاد زين الى منزله
نزلت هي ليتبعها
لم ينتبه أنها اتت من منزلها ومعها هديه ، كان فقط منتبهًا على جمالها انذاك .
"تعال لنجلس تحت شجره الميلاد "
قالت ناي وهي تمشي ناحيتها تبعها بصمت وهو يخبئ شيئاً خلف ظهره .
" تفضل "
قالت ناي وهي تمد بالهديه اتجاهه اخذها بيد واحده وبيده الاخرى ايضاً مد لها علبه صغيره .
" ياللهي ! انا متحمسه "
قالت ناي بأبتسامه حقيقيه
-يحب ان يراها سعيده هكذا.
لقد رأها في كل حالاتها المزاجيه ، البؤس ، القلق ، الحزن ، الفرح ، الخوف هل يوجد المزيد؟ سيعرف ذلك ايضاً قريباً .
"اوه ! هل قمتِ بحياكه هذا بنفسكِ!؟"
قال زين وهو يرفع كنزه صوفيه بلون ازرق غامق كما يحب هو .
أومئت له وهي تحاول فك عقده هديتهُ لم تكمل بسبب سحبه ليديها الاثنتين ورفعهما الى فمه ليقبلهما برقه ثم همس
" سلمت يداكِ الهديه اكثر من رائعه!"
أحمرت وجنتيها بقوه واخفضت يديها بسرعه وهي تجول
بحدقتيها الغرفه بخجل واضح للذي يراقبها ..
" سعيده لإنها اعجبتك ، الآن دعني أفك هذه العقده ارغب في ان ارى هديتك"
قالت وهي تحاول فتح العقده من جديد لتنجح بعد فتره تحت انظار زين الذي وضع كفه تحت خده يراقبها
" واو ، هل هذه نجمه ، من الالماس !؟"
قالت وهي ترفع القلاده كي تراها بوضوح هي حرفياً وقعت في حبها من الوهله الاولى
" لا اصدق أنها رائعه رائعه جد..اً"
انخفضت نبرتها ومالت الى البكاء.
زحف زين بأتجاها ليصبح مقابلاً لها ثم رفع رأسها بأتجاهه قائلاً بأستغراب
"لما تبكين الان! هل حدث شيء خاطئ انا لا افه-"
لم يكمل لانها وضعت رأسها على صدره ويديها تعانق خصره بقوه
YOU ARE READING
شتاء عاصف
Romanceمد يديه بأرتجاف يحاوط وجنتاها بلطف وربما رعب ! " لن يحصل لكِ أي شيء ولن يمسكِ أي سوء أنا معكِ دائماً نجمتي " قالها بكل جديه حاوطت هي الاخرى يديه التي على وجنتها وبدأت عيونها تدمع بشده " هل حقاً تحبني زين ! تحبني لهذه الدرجه ..! للدرجه التي تفضلن...
